كتابة سعد ابراهيم - في حادث مأساوي هزّ الولايات المتحدة، قُتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك، الذي يُعتبر من أبرز مؤيدي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر خلال فعالية جامعية في ولاية يوتا مساء يوم الأربعاء.
تعرض كيرك، البالغ من العمر 31 عامًا، لإصابة قاتلة في الرقبة أثناء إلقائه كلمة في إطار جولته تحت شعار “العودة الأمريكية”، التي تنظمها منظمته المشهورة Turning Point USA. توفي على الفور وسط صدمة الحضور وعدسات الإعلام.
من هو تشارلي كيرك؟
يعتبر تشارلي كيرك واحدًا من أبرز رموز التيار المحافظ الأمريكي في السنوات الأخيرة.
- أسّس في عام 2012 منظمة Turning Point USA، التي أصبحت أكبر منظمة شبابية محافظة في البلاد.
- كان ضيفًا دائمًا على قناة “فوكس نيوز” ووسائل إعلام يمينية أخرى.
- قدّم البرنامج البودكاست الشهير “The Charlie Kirk Show”.
- ألف عدة كتب سياسية من بينها: عقيدة لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا.
اشتهر كيرك بخطابه القوي ضد ما كان يُسميه “الاستبداد الليبرالي”، ونجح في بناء قاعدة جماهيرية واسعة بين طلاب المدارس والجامعات.
لحظة اغتيال تشارلي كيرك
وفقًا لشهود العيان، بدأ الهجوم بينما كان كيرك يتحدث في فقرة “طاولة إثبات الخطأ”، حيث أطلق مجهول النار عليه من مسافة قريبة.
- أصيب بطلق ناري قاتل في الرقبة.
- توفي على الفور قبل وصول أي خدمات إسعافية.
- لا تزال السلطات الأمريكية تحقق في دوافع الجريمة وهوية المنفذ.
صدمة المحافظين وردود الأفعال
أحدث مقتل تشارلي كيرك صدمة كبيرة بين أنصار اليمين المحافظ، وسط مخاوف من أن تكون هذه الحادثة دليلًا على تصاعد العنف السياسي في أمريكا قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
الرئيس دونالد ترامب
في كلمة مسجلة من المكتب البيضاوي، وصف ترامب اغتيال كيرك بأنه “شنيع”، مشيرًا إلى أن كيرك “ألهم الملايين، وأصبح شهيدًا من أجل الحرية”، محملاً من وصفهم بـ “المحرضين على الكراهية” مسؤولية تصاعد العنف.
ميلانيا ترامب
عبرت ميلانيا ترامب في بيان مؤثر عن مشاعرها قائلة: “سيربى أطفال تشارلي على الصور بدلًا من الضحك، والصمت بدلًا من صوته”، مؤكدة أن ذكراه يجب أن تكون رمزًا للمحبة والوطنية.