أعلنت السلطات الجزائرية عن استمرار فتح باب التسجيل للحصول على منحة المرأة الماكثة في البيت لعام 2025، في إطار البرامج الاجتماعية الموجهة لدعم النساء غير العاملات تهدف هذه المبادرة إلى توفير دعم مالي شهري يساعد في تغطية الاحتياجات المعيشية الأساسية وتحسين المستوى الاقتصادي للنساء اللواتي لا يملكن مصدر دخل ثابت، خصوصًا في الأوساط ذات الدخل المحدود والمناطق الريفية.

الشروط الأساسية للاستفادة من المنحة

حددت الجهات المختصة عددًا من المعايير التي يجب أن تتوفر في المتقدمات لضمان حصول الدعم على من يستحقه فعلاً. تشمل هذه الشروط:

• أن تكون المتقدمة جزائرية الجنسية ومقيمة داخل البلاد.
• أن يتجاوز عمرها 18 سنة.
• أن لا تكون موظفة في أي جهة حكومية أو قطاع خاص.
• عدم الاستفادة من برامج دعم حكومية أخرى.
• أن لا تكون مسجلة في نظام الضمان الاجتماعي.

تهدف هذه الشروط لضمان توجيه الدعم للفئات التي لا تتمتع بأي مصادر دخل رسمية.

كيفية التسجيل في منحة المرأة الماكثة

قامت وزارة التضامن الوطني بتبسيط إجراءات التقديم من خلال منصة إلكترونية مخصصة، ويمكن للمتقدمة التسجيل باتباع الخطوات التالية:

1. زيارة المنصة الرقمية الخاصة بالمنحة.
2. إنشاء حساب باستخدام البريد الإلكتروني والمعلومات الشخصية.
3. ملء نموذج التسجيل وتحديد مكان الإقامة بدقة.
4. رفع الوثائق المطلوبة بصيغة PDF.
5. مراجعة المعلومات ثم إرسال الطلب للمراجعة.

بعد إرسال الطلب، تقوم الجهات المختصة بمراجعة الملفات والتأكد من استيفاء الشروط قبل الإعلان عن أسماء المستفيدات.

الوثائق المطلوبة للتسجيل

ينبغي على المتقدمة تجهيز مجموعة من الوثائق الضرورية لإتمام عملية التقديم، تشمل:

• نسخة من بطاقة الهوية الوطنية.
• شهادة عدم العمل من البلدية أو مؤسسة الضمان الاجتماعي.
• شهادة عائلية أو فردية حسب الوضع.
• وثيقة إثبات الإقامة أو فاتورة خدمات (كهرباء/ماء).
• أي مستند إضافي تطلبه مديرية النشاط الاجتماعي بالولاية.

موعد صرف المنحة وقيمتها الشهرية

يبدأ صرف المنحة بعد الانتهاء من مرحلة دراسة الطلبات، والتي قد تستغرق بضعة أسابيع. تُحدد قيمة المنحة الشهرية بـ 10,000 دينار جزائري، وتُحول إلى حسابات المستفيدات البنكية أو عبر بطاقات إلكترونية، بما يضمن الشفافية وسهولة الاستلام.

أهداف المبادرة وأثرها الاجتماعي

تهدف الحكومة الجزائرية من خلال هذه الخطوة إلى دعم النساء غير العاملات، خاصة في المناطق الشعبية والقرى، بتوفير دخل شهري يساعد في تخفيف الأعباء المعيشية، ودفع عجلة الاستقرار الأسري والاجتماعي في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية إنها إحدى الركائز التي تعزز تمكين المرأة ودورها في التنمية المستدامة.