أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في المملكة المغربية عن تفعيل خدمة التسجيل الإلكتروني للتلاميذ الجدد عبر منصة مسار، وذلك استعدادا للدخول المدرسي 2025-2026، وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم التحول الرقمي في الخدمات العمومية، حيث تسعى الوزارة من خلالها إلى تبسيط الإجراءات الإدارية وتوفير الوقت والجهد على أولياء الأمور، إلى جانب ضمان عدالة ولوج التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية.

خطوات التسجيل الإلكتروني عبر منصة مسار

يتيح النظام الرقمي عبر منصة مسار إمكانية تسجيل التلاميذ الجدد في المدارس العمومية بكل سهولة عبر الخطوات التالية:

• الدخول إلى البوابة الرسمية لمنصة مسار عبر شبكة الإنترنت.
• إنشاء حساب جديد باستخدام البريد الإلكتروني أو تسجيل الدخول إذا كان الحساب مفعل سابقا.
• اختيار خدمة “تسجيل التلاميذ الجدد” من القائمة الرئيسية.
• إدخال المعلومات المطلوبة مثل الاسم الكامل، تاريخ الازدياد، ورقم البطاقة الوطنية للتلميذ.
• تحديد المدرسة المراد التسجيل بها وفقا لمقر السكن.
• تحميل جميع الوثائق المطلوبة بصيغ رقمية (PDF أو صورة واضحة).
• الضغط على “إرسال” لتأكيد التسجيل، مع إمكانية تتبع الحالة لاحقًا من خلال الحساب.

المدة الزمنية المخصصة للتسجيل

أكدت الوزارة أن التسجيل عبر منصة مسار سيكون مفتوح من فاتح يونيو 2025 وحتى نهاية أغسطس 2025، داعية أولياء الأمور إلى احترام هذا الإطار الزمني لتفادي التأخير في الالتحاق بالموسم الدراسي الجديد، كما تم التأكيد على أهمية تحميل جميع الوثائق المطلوبة أثناء التسجيل لضمان معالجة الطلبات بشكل دقيق وسريع.

الوثائق الواجب تقديمها لإتمام عملية التسجيل

من أجل استكمال عملية التسجيل الإلكتروني، يجب رفع الوثائق التالية على المنصة:

• نسخة من بطاقة التعريف الوطنية لولي الأمر.
• شهادة الميلاد أو نسخة من بطاقة تعريف التلميذ.
• شهادة السكنى لتحديد مقر الإقامة الفعلي للأسرة.
• صورة حديثة للتلميذ بخلفية بيضاء واضحة المعالم.

منصة رقمية تعزز جودة الخدمات التربوية

من خلال هذه الخدمة الرقمية، بات بإمكان أولياء الأمور إتمام إجراءات تسجيل أبنائهم دون الحاجة للتنقل أو الانتظار في المؤسسات التعليمية، وهو ما يعكس توجه وزارة التعليم نحو تطوير المنظومة التربوية باعتماد أحدث الوسائل التكنولوجية، كما تساهم المنصة في تسريع وتيرة الخدمات وتحقيق الشفافية وتكافؤ الفرص في ولوج التعليم، خصوصا في المناطق النائية والبعيدة، مما يرسخ مبدأ العدالة التربوية على امتداد التراب الوطني.