السبت 5 يونيو 2021

وتم الإعلان عن نية دخول نبيل القروي في إضراب عن الطعام عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، وذلك احتجاجا على رفض الإفراج عنه.

وكان رئيس الكتلة النيابية لحزب قلب تونس، أسامة الخليفي، قد أعلن مؤخرا أن حزبه قرر نقل قضية سجن رئيسه نبيل القروي إلى المحاكم الدولية، معتبرا أن استمرار سجنه يعد ”جريمة سياسية“.

وأضاف الخليفي، في مؤتمر صحفي نظمته كتلته البرلمانية، أن رئيس الحزب نبيل القروي ”هو أول سجين سياسي في تونس بعد ثورة كانون الثاني/يناير من عام 2011، التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي“.

وكان القضاء التونسي قد فرض غرامة مالية على نبيل القروي تقدر بحوالي 4 ملايين دينار، واعتبرها شرطا لمغادرته السجن، في نيسان/أبريل الماضي، قبل أن تبطل محكمة الاستئناف (ثاني درجة في التقاضي) القرار، منتصف آذار/مارس الماضي .. وفق “إرم نيوز“.

وأطلق القضاء، مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2019، سراح رجل الأعمال والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية نبيل القروي، الذي يترأس حزب قلب تونس، الذي تم توقيفه منذ 23 آب/ أغسطس من العام نفسه، قبل أيام قليلة من انطلاق الحملة الانتخابية للرئاسة، وتم توقيفه مجددا، يوم 24 كانون الأول/ديسمبر عام 2020، وهو حاليا في السجن؛ على خلفية الملف نفسه.