نعرض لكم متابعينا الكرام أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: ترمب يُرسل مبعوثه إلى الدوحة للمشاركة بمحادثات صفقة الأسرى - موقع الخليج الان المنشور في الثلاثاء 7 يناير 2025 11:18 مساءً
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، مساء الثلاثاء، إرسال مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة بمحادثات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة (حماس) ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويأتي ذلك رغم عدم تولي ترمب رسميا سدة الحكم في البيت الأبيض. وما يزال الرئيس الحالي جو بايدن مستمرا في منصبه حتى 20 كانون الثاني/ يناير الجاري.
ويرسل ترمب مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأربعاء، على أمل إحراز تقدم في أزمة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، التي فيها يقوم رئيس منتخب بإرسال موفده إلى دولة أخرى لمناقشة قضية محددة، وذلك رغم استمرار الإدارة الحالية في أداء مهامها.
وقال ويتكوف، خلال مؤتمر صحفي عقده ترمب في بالم بيتش بولاية فلوريدا الثلاثاء، إنه يأمل في تحقيق "نتائج طبية" فيما يتعلق بالأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بحلول موعد تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وتابع أن المفاوضين "يحققون الكثير من التقدم" بشأن صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وأوضح مبعوث ترمب أنه "يأمل حقا أنه بحلول يوم تنصيبه، ستكون لدينا بعض الأشياء الجيدة للإعلان عنها نيابة عن الرئيس".
وأكد أن "الرئيس وسمعته والأشياء التي قالها هي التي تقود هذه المفاوضات، ولذا نأمل أن تسير الأمور على ما يرام وأن نتمكن من إنقاذ بعض الأرواح".
بالتزامن مع ذلك، جدد ترمب تحذيره من أنه إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى في غزة بحلول موعد تنصيبه "فإن الجحيم سيندلع في الشرق الأوسط".
وأضاف: "لن يكون هذا جيدا لحماس ولن يكون جيدا، بصراحة، لأي شخص. سيندلع الجحيم. لا داعي لقول المزيد، ولكن هذا هو الأمر".
وتلعب قطر، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، دور الوسيط في محادثات متواصلة منذ أشهر خلف الكواليس بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
في غضون ذلك، نقا صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية عن مصدر أجنبي وصفته بالـ"مطلع"، أنه "يجري الآن ممارسة ضغط كبير على الجميع، بما في ذلك الدول الوسيطة، للتوصل إلى اختراق يمكّن من تنفيذ الصفقة".
وفي وقت سابق اليوم، قال ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، إن "جهود الوساطة متواصلة لوقف الحرب في غزة والاجتماعات الفنية مستمرة".
وأضاف الأنصاري في تصريح صحفي، أن "الوفود الفنية الخاصة بمفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تجتمع باستمرار في الدوحة أو القاهرة".
في حين، قال أسامة حمدان، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، في تصريحات صحفية، إننا "لن نعتبر أي تصريح جدياً حول الصفقة قبل أن نرى الاتفاق جاهزاً موقعاً".
وأضاف حمدان: "الاحتلال يمنع عن الشعب الفلسطيني في غزة كل شيء ويمعن في القتل والتدمير، ومصرون على وقف العدوان وانسحاب العدو من قطاع غزة وأن تكون الإغاثة والإعمار دون شروط إسرائيلية، ونأمل أن يتحقق هذا في أقرب فرصة".