نعرض لكم متابعينا الكرام أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: نتنياهو: وقف إطلاق النار مع حزب الله لا يعني نهاية الحرب - موقع الخليج الان المنشور في الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 10:19 مساءً
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تأكيده أن اتفاق وقف إطلاق النار مع (حزب الله) لا يعني نهاية الحرب.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي، ارتكاب خروقات عديدة لاتفاق وقف إطلاق النار تركزت، اليوم الثلاثاء، بقضاءي مرجعيون وبنت جبيل في محافظة النبطية (جنوب)، وقضاءي صور وجزين في محافظة الجنوب، وقضاء حاصبيا في محافظة النبطية (جنوب)
وتنوعت الخروقات الإسرائيلية بين قصف بالمدفعية، وغارات بالطيران الحربي والمسير، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وإطلاق قنابل مضيئة.
واتهم نتنياهو خلال اجتماع لمجلس الوزراء بمدينة نهاريا على الحدود الشمالية، (حزب الله) بانتهاك الاتفاق أمس الاثنين، وقال إن إسرائيل ردت على ذلك بمهاجمة أكثر من 20 هدفا في أنحاء لبنان.
وقال إن إسرائيل حاليا في وقف إطلاق نار "وليس نهاية الحرب"، وأضاف "لدينا هدف واضح وهو إعادة السكان، وإعادة تأهيل الشمال. نحن ننفذ هذا الوقف لإطلاق النار بقبضة من حديد، ونعمل ضد أي انتهاك، سواء كان بسيطا أو خطيرا".
كاتس يهدد باستئناف الحرب
بدوره، قال يسرائيل كاتس، وزير الجيش الإسرائيلي، خلال زيارة إلى الحدود الشمالية "إذا عدنا إلى الحرب سنتحرك بقوة وسنضرب في العمق، والأهم من ذلك، عليهم معرفة أن الدولة اللبنانية لن تُستثنى". وأضاف "إن كنا فصلنا حتى الآن دولة لبنان عن حزب الله.. فهذا الأمر لن يستمر".
ووصف كاتس هجوم (حزب الله) أمس الاثنين، على موقع عسكري لجيش الاحتلال ردا على الخروقات الإسرائيلية، بأنه "الاختبار الأول"، في حين وصف ضربات إسرائيل -التي تسببت بمقتل 12 لبنانيا- بأنها رد قوي.
وشدد على أن حكومة بيروت لا بد أن "تفوض الجيش اللبناني للقيام بدوره، وإبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني، وتفكيك بنيته التحتية بالكامل". وتابع "إذا لم يفعلوا ذلك وانهار هذا الاتفاق بالكامل فإن الواقع سيكون واضحا للغاية".
ويلزم اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، إسرائيل بوقف عمليتها العسكرية الهجومية بلبنان، في حين يلزم لبنان بمنع (حزب الله) من شن هجمات على إسرائيل. كما ينص الاتفاق على أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال 60 يوما.
وتتولى لجنة مراقبة، برئاسة الولايات المتحدة، مسؤولية متابعة الهدنة والتحقق من التزام الطرفين بها والمساعدة في تطبيقها لكنها لم تبدأ العمل بعد