عرب وعالم

قوات أفريقية لحماية المدنيين في السودان

ان الان تتابع ترند اليوم ويتحدث عن قوات أفريقية لحماية المدنيين في السودان والان مع التفاصيل


زهرة اسماعيل - الرياض - عائلة سودانية فرت من الصراع تجلس بجانب أمتعتها في أدري بتشاد
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، عن خطوات جديدة تهدف إلى إنهاء النزاع في السودان، وذلك بعد فشل محادثات جنيف في تحقيق وقف لإطلاق النار، نتيجة لرفض الجيش السوداني المشاركة في تلك المحادثات. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي لإيجاد حلول فعالة للأزمة المستمرة في البلاد.

وأكد مسؤول في إحدى منظمات المجتمع المدني السودانية لموقع سكاي نيوز عربية أن المبعوث الأمريكي توم بيرييلو أبلغهم خلال اجتماع عقده معهم بالعاصمة الكينية نيروبي يوم الأربعاء عن اتصالات مع الاتحاد الأفريقي لإدخال قوات حفظ سلام أفريقية.

وخلال اجتماع مع مجموعة من ممثلي المجتمع المدني في نيروبي، أشار بيرييلو إلى أن الولايات المتحدة قد بدأت في فتح قنوات اتصال مع الاتحاد الأفريقي، بهدف إعداد قوات للتدخل لحماية المدنيين في السودان. ورغم أهمية هذه الخطوة، إلا أن المبعوث الأمريكي لم يكشف عن الجدول الزمني المحدد لهذه العملية، مما يثير تساؤلات حول مدى سرعة تنفيذ هذه الخطط.

وبدأ وفد رفيع من مجلس السلم والأمن الأفريقي، أمس اجتماعات مكثفة مع مسؤولين سودانيين لبحث سبل وقف الحرب المستمرة في البلاد منذ نحو 18 شهراً.

ويتبنى الاتحاد الأفريقي والهيئة المعنية بالتنمية في أفريقيا (إيغاد) خطة لحل الأزمة تتكون من 6 نقاط، تشمل وقف إطلاق النار الدائم، ونزع السلاح في المدن، وإخراج قوات طرفي القتال إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومتراً عن المدن، ونشر قوات أفريقية لحراسة المؤسسات الاستراتيجية، إضافة إلى معالجة الأزمة الإنسانية والبدء في عملية سياسية لتسوية الأزمة بشكل نهائي.

ويرى مراقبون أن الأزمة السودانية وصلت إلى طريق مسدود بالفعل، مشيرين إلى أن التدهور المريع في الأوضاع الإنسانية، وتزايد ضحايا الحرب من المدنيين، واتساع رقعة الجوع التي باتت تشمل أكثر من 25 مليون شخص جميعها أسباب ترجح احتمالية اللجوء لتدخل خارجي لحماية المدنيين، لكنهم يرجحون أن يكون ذلك التدخل أفريقياً بمظلة أممية، نظراً للتعقيدات المتوقعة داخل مجلس الأمن الدولي

Advertisements

قد تقرأ أيضا