زهرة اسماعيل - الرياض - في تطور خطير، أفادت تقارير ميدانية عن هجوم سيبراني أدى إلى تفجير أجهزة اتصال محمولة من نوع "البيجر" يستخدمها عناصر المقاومة في مناطق مختلفة من الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية لبيروت.

واستهدف الهجوم أجهزة إلكترونية متقدمة، مما أسفر عن وقوع عدد كبير من الجرحى.

وقد تم تسجيل إصابات واسعة في مناطق الضاحية الجنوبية، النبطية، البقاع، والحوش، إضافة إلى بنت جبيل وصور، حيث أكدت المستشفيات في هذه المناطق استقبالها للمصابين في حالة استنفار كاملة.

وتدعو السلطات اللبنانية المواطنين إلى البقاء في منازلهم والابتعاد عن التجمعات لتسهيل عمليات الإسعاف ونقل الجرحى.

كما دعت وزارة الصحة العامة المواطنين إلى التبرع بالدم بشكل عاجل لتلبية الاحتياجات الطبية الطارئة، خاصة في مستشفيات بيروت التي تعاني من ضغط هائل نتيجة ارتفاع أعداد الإصابات.

ووفقًا لمصادر أمنية، يبدو أن الهجوم تم باستخدام تقنيات سيبرانية متقدمة، حيث أُعلن عن أن أجهزة الاتصال التي انفجرت حديثة وتعود لعناصر من حزب الله.

و أُصيب أكثر من 1300 شخص حتى الآن، بينهم السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، الذي تعرض لجروح جراء الانفجار.

وتستمر السلطات اللبنانية بالتعاون مع القوات الدولية في نقل المصابين من الجنوب إلى صيدا وبيروت، في الوقت الذي رفعت فيه المستشفيات درجات الاستنفار إلى أقصاها.