وأكد ستيفن تشيونغ مدير الاتصالات بالحملة، في بيان، أن ترمب موجود في مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا وهو بخير، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وقال جونيور نجل ترمب إنه تم إطلاق أعيرة نارية في ملعب الغولف في ويست بالم بيتش، مؤكدا أن سلطات الأمن المحلية عثرت على بندقية كلاشينكوف روسية.

وبحسب وسائل إعلام أميركية فقد كان ترمب يلعب الغولف في ناديه ببالم بيتش، أثناء تبادل شخصين إطلاق النار خارج النادي، مؤكدة أن الرئيس الأميركي السابق لم يتعرض للخطر وقد جرى نقله إلى مكان آمن بشكل فوري.

ونقلت شبكة (سي إن إن) عن مصادر أن المسؤولين يعتقدون أن ترامب كان المستهدف بإطلاق النار قرب ملعبه للغولف.

وأضافت الشبكة أن السلطات عثرت في مكان الحادث على بندقية نصف آلية وحقيبة ظهر وكاميرا كانت معدة للتصوير.

وأضاف الإعلام المحلي أن جهاز الخدمة السرية المرافق لترامب رد بإطلاق الرصاص باتجاه مصدر إطلاق النار.

وأعلن المتحدث باسم الخدمة السرية أن ترمب في أمان، مؤكدا أن الجهاز يحقق في الحادثة التي وقعت في بالم بيتش.

فيما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي: "استجبنا لحادث إطلاق النار ونحقق في ما يبدو أنها محاولة اغتيال للرئيس السابق ترمب".

بدورها، ألقت شرطة مقاطعة مارتن القبض على مشتبه فيه بإطلاق النار قرب نادي ترمب، مؤكدة أنه رجل أبيض.

وفي أول ردود فعل، أكد متحدث باسم البيت الأبيض أن تم إطلاع الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس على الحادث الأمني حيث كان الرئيس السابق ترمب يلعب الغولف.

وأضاف أن بايدن وهاريس عبرا عن ارتياحهما بعد معرفتهما أن ترمب بخير وفي أمان.

وقالت هاريس: "اطلعت على تقارير عن إطلاق نار قرب إقامة ترمب في فلوريدا، وأنا سعيدة لأنه آمن وليس للعنف مكان في أميركا".

وفي 13 تموز/ يوليو الماضي، تعرض ترمب لمحاولة اغتيال، وأصيب بجرح طفيف في أذنه، عندما أطلق شاب النار باتجاهه أثناء إلقائه كلمة بتجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.