وذكرت الهيئة أن قائد الوحدة 8200، وهي وحدة تابعة للاستخبارات العسكرية، قدّم استقالته بسبب "تقصيره في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر"، الذي نفذته (حماس) في غلاف غزة.

وجاء في رسالة استقالة يوسي ساريئيل: "اليوم الـ342 لحربنا، في 7 أكتوبر الساعة 06:29، لم أقم بالمهمة كما توقعت وكما توقع مرؤوسي وقادتي ومواطنو بلادي".

وتعد الوحدة 8200 فهي أكبر الوحدات في مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وتأخذ على عاتقها مهمة جمع المعلومات الرئيسية، إضافة إلى تطوير أدوات جمع المعلومات وتحديثها باستمرار، مع تحليل البيانات ومعالجتها، وإيصال المعلومات للجهات المختصة، وكثيرا ما تشارك هذه الوحدة وتمارس عملها من داخل مناطق القتال.

وفي الأول من أيلول/ سبتمبر الحالي، أشار موقع (واللا) الإسرائيلي إلى أن "بعد نحو 11 شهرا من اندلاع الحرب، يشهد الجناح الاستخباراتي - الذي تم تصنيفه كأحد المسؤولين الرئيسيين عن فشل 7 أكتوبر الماضي - ثورة أخرى".

وتابع: "إذ يبدو أن قائد الوحدة 8200، يوسي ساريئيل، ينوي الإعلان عن نهاية مهمته في الأسابيع المقبلة".

وأوضح موقع هيئة البث الإسرائيلية أنه من المنتظر أن يحال يوسي ساريئيل إلى التقاعد.

وتم تعيين ساريئيل قائدا للوحدة عام 2021، وأصبح بذلك ثاني مسؤول كبير في شعبة الاستخبارات يستقيل من منصبه، بعد تقاعد اللواء أهارون حاليفا، الذي تحمّل هو الآخر مسؤولية فشل 7 أكتوبر.