متابعة الخليج الان - ابوظبي - برلين - أ ف ب
أعلن المدعي العام في دوسلدورف الألمانية، السبت، أن المحققين لا يستبعدون فرضية وجود «دوافع إرهابية» وراء الهجوم الذي نُفذ بسكين، الجمعة، خلال حفل في زولينغن غربي البلاد.
وقال المدعي العام أركوس كاسبرز للصحفيين، إنه لم يتم التعرف بعد إلى مرتكب الهجوم الذي ما زال فاراً.
وأوضح كاسبرز: «لم نتمكن من تحديد الدافع حتى الآن، لكننا نفترض، في ضوء كل الظروف، أنه لا يمكن استبعاد الاشتباه الأولي بأنه عمل ذو دوافع إرهابية».
وأضاف كاسبرز في مؤتمر صحفي: «لم يتم التعرف إلى مرتكب الجريمة بعد»، موضحاً أن الشخص الذي أعلنت الشرطة احتجازه هو فتى في الخامسة عشرة أوقف بشبهة «عدم الإبلاغ»، عن عمل إجرامي لأن المحققين يشتبهون في أنه كان على اتصال بمنفذ الهجوم.
وأعلنت شرطة دوسلدورف في بيان، أن «الشرطة تبحث حالياً عن المنفذ». وأضافت أنه يجري «استجواب الضحايا والشهود»، متحدثة عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية بينهم خمسة بجروح خطِرة.
من جهته، قال وزير داخلية المقاطعة هربرت رويل خلال تفقده لموقع الحادث إنه «فجأة، قام رجل يحمل سكيناً بطعن أشخاص عشوائياً وقتلهم».
وأضاف: «لا أحد يعرف الأسباب، لا يمكننا أن نقول أي شيء في الوقت الحالي حول الدوافع أو الشخص»، داعياً إلى توخي الحذر بشأن طبيعة الهجوم.
وندد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، بالهجوم قائلاً: إن «العمل الرهيب في زولينغن يثير الاستياء ويهز كل بلادنا».
ودعت السلطات السكان إلى تزويدهم بأي معلومات قد تساعد على توقيف المشتبه فيه الفار، بما يشمل صوراً وأشرطة فيديو.