الارشيف / عرب وعالم

بيع 100 ألف من قبعات «هاريس - والز» بسبب سباق الرئاسة الأمريكية

شكرا لقرائتكم خبر عن بيع 100 ألف من قبعات «هاريس - والز» بسبب سباق الرئاسة الأمريكية والان نبدء باهم واخر التفاصيل

متابعة الخليج الان - ابوظبي - عاد الزخم الذي أحدثه دخول كامالا هاريس السباق إلى الرئاسة الأمريكية ومعها مرشحها لمنصب نائب الرئيس تيم والز بفائدة كبيرة على شركة لتصنيع المنتجات النسيجية الترويجية المخصصة للحملات الانتخابية بالقرب من نيويورك، إذ بيع أكثر من مئة ألف من قبعاتها التي تحمل شعار «هاريس - والز» منذ الإعلان عن ترشحهما.
وقال ميتش كان، المدير العام لشركة «يونيون وير»: «لم يسبق أن بيعت قبعات بهذه السرعة، مع أننا نصنع مواد ترويجية للحملات منذ 24 عاماً».
منذ انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق في 21 يوليو/ تموز ودخول نائبته كامالا هاريس المعركة بدلاً منه عن الحزب الديمقراطي، لا يزال رئيس الشركة غير قادر على تصديق ما حصل، إذ إن مبيعات القبعات التي تحمل شعار «بايدن» كانت «هزيلة»، لكنّ الوضع انقلب رأساً على عقب مع ظهور القبعة الجديدة بشعار «هاريس والز» Harris Walz باللون البرتقالي، إذ إن هذا المنتج الترويجي الجديد المصنوع من قماش البزات العسكرية المموهة، لقيَ رواجاً واسعاً.
ويعود الفضل جزئياً في فتح باب الحظ لميتش إلى حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، الذي يتولى منصب نائب الرئيسة في حال انتخابه وكامالا هاريس في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني، ضد الجمهوريين دونالد ترامب وجاي دي فانس.
وقال ميتش «ما إن ظهر (والز) على شاشة التلفزيون معتمراً واحدة من قبعاتنا في الليلة التي اختير فيها مرشحاً، حتى شهدت المبيعات ارتفاعاً كبيراً».
ولاحظ ميتش بين موظفاته اللواتي يشغّلن آلات الخياطة بطاقتها القصوى أن «مثل هذه الحماسة لمرشح لم تُسجَّل منذ (حملة) باراك أوباما» عام 2008.
وأشار ميتش إلى أنه عمل على مدى ربع قرن «مع جميع المرشحين الديمقراطيين للرئاسة، بما في ذلك خلال الانتخابات التمهيدية، ومع عدد من المرشحين الجمهوريين».
وإذ أفاد بأنه باع في بضعة أسابيع نحو 100 ألف قبعة، أكد أن «عدد القبعات التي بيعت في مثل هذا الوقت القصير لم يسبق له مثيل».
وتشكّل القبعة قطعة تقليدية رائجة الاستخدام في الولايات المتحدة.
ويستهوي هذا التصميم الصيادين الذين يشكلون خزّاناً ضخماً من الأصوات الانتخابية في الولايات المتحدة، يعوّل عليه تيم والز، إذ إنه هو الآخر من محبي الصيد وسبقَ أن حَظيَ بدعم من لوبي الأسلحة النارية «إن آر إيه».
وشرح ميتش أن «مبيعات المنتجات المشتقة تعكس شعبية المرشح ودرجة تعلّق الناخبين به».

Advertisements