شكرا لقرائتكم خبر عن هاريس تتعهد برسم «مسار جديد إلى الأمام».. ورئيسة لكل الأمريكيين والان نبدء باهم واخر التفاصيل
متابعة الخليج الان - ابوظبي - تعهدت مرشحة الحزب الديمقراطي الأمريكي للانتخابات الرئاسية المقبلة كامالا هاريس برسم «مسار جديد إلى الأمام» في حال فوزها على منافسها الجمهوري دونالد ترامب، فيما ما زالت التهديدات الأمنية تطارد الرئيس الأمريكي السابق بعد أكثر من شهر على تعرضه لمحاولة اغتيال في بنسلفانيا.
وسعت نائبة الرئيس الأمريكي ، إلى تمرير رسالة وحدة تتضمن فرصاً لجميع الأمريكيين معتمدة نبرة رئاسية. وحملت بقوة على ترامب متهمة إياه بـ «بمحاولة إعادة بلادنا إلى الوراء» و«التودد إلى طغاة» أجانب مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكدت «بالنيابة عن الشعب، بالنيابة عن كل أمريكي، بغض النظر عن الحزب والعرق والجنس... أنا أقبل ترشيحكم».
وارتفعت الأعلام الكثيرة في مكان انعقاد المؤتمر الذي ضج بالهتافات فيما سمى الديمقراطيون في اجواء احتفالية هاريس مرشحة لهم.
وانضم إليها لاحقاً تيم والز مرشحها لمنصب نائب الرئيس، وعائلتاهما رافعي الأيدي فيما أُطلق مئة ألف بالون باللون الأحمر والأبيض والأزرق.
وتعهدت هاريس بأن تكون «رئيسة لكل الأمريكيين» في محاولة لاستقطاب الناخبين الذين لم يحزموا أمرهم بعد.
وأكدت أن انتخابات الخامس من نوفمبر توفر للأمريكيين «فرصة تجاوز المرارة... والمعارك التي قسمتنا في الماضي، فرصة لرسم مسار جديد إلى الأمام».
وقالت هاريس «سأكون رئيسة تُوحِّدنا حول أسمى تطلعاتنا. رئيسة تقود وتصغي. رئيسة ستكون واقعية وعملية ومنطقية»، مضيفة «نحن في معركة من أجل مستقبل أمريكا».
وحملت هاريس بعد ذلك على الرئيس السابق ترامب» 78 عاماً» الذي تزعزعت حملته الانتخابية لأنه بات يواجه امرأة تصغره بعقدين تقريباً بدلاً من بايدن البالغ 81 عاماً والذي برزت تساؤلات حول قدراته الإدراكية وصحته.
وأكدت «نعرف ما ستكون عليه ولاية ثانية لترامب» في إشارة إلى الوثيقة التي وضعها مركز أبحاث يميني متطرف لإدارة جمهورية مقبلة موضحة «كل شيء منصوص عليه في مشروع 2025 الذي كتبه أقرب مستشاريه» والهادف إلى «إعادة بلدنا إلى الوراء».
وتطرقت إلى طفولتها مع أم عزباء عاملة، ومسيرتها كمدعية عامة مؤكدة انها تملك الخلفية والخبرة لخدمة البلاد خلافاً لترامب الذي يعمل على ما قالت، لمصلحته الشخصية و«لأصدقائه أصحاب المليارات».
وحددت هاريس المعالم الرئيسية لسياستها الخارجية.
وذهبت أبعد من كلام بايدن المعهود معتبرة معاناة غزة «مفجعة» ومتعهدة بإنجاز اتفاق لوقف النار بين إسرائيل وحماس وعودة الرهائن.
وأضفت هاريس حماسة وزخماً على حملة الديمقراطيين منذ قرارها الترشح .
وقد قضت هاريس وهي أول امرأة سوداء يسميها الحزب الديمقراطي مرشحة له للانتخابات الرئاسية، على تقدم ترامب في استطلاعات الرأي ونجحت في استقطاب الحشود إلى تجمعاتها الانتخابية والتبرعات كذلك.
ويبقى عليها الآن تعريف الأمريكيين بها.
من جهة أخرى، ما زالت التهديدات الأمنية تطارد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد أكثر من شهر على تعرضه لمحاولة اغتيال في بنسلفانيا.
وأنهى ترامب بشكل مفاجئ مقابلة مع قناة «نيوز نيشن» يوم الخميس عندما نبهته أجهزته الأمنية إلى أنه لن يكون آمناً لمواصلة المقابلة.
وخلال مقابلة مع آلي برادلي مراسلة «نيوز نيشن» على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة قال ترامب: «هل يمكنني أن أخبرك ببشئ ؟ نحن في خطر ونحن نقف هنا ونتحدث.. لذا دعونا لا نتحدث بعد الآن».(وكالات)