محمد الرخا - دبي - الاثنين 1 يوليو 2024 01:06 مساءً - قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، إنه "لا خيار أمام إسرائيل سوى مواجهة إيران مباشرة"، مضيفا أنه ليست هناك إدارة للحرب في حكومة نتنياهو، وهو مطلب مماثل صرح به كلا من زعيم المعارضة، يائير لابيد، ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
ويأتي تصريح ليبرمان، غداة تأكيده أنه يتعاون مع لابيد، للإطاحة بالحكومة الإسرائيلية.
وشدد لابيد في هذا السياق على أن "على إسرائيل مواجهة إيران"، منتقدا سلوك الحكومة خلال الحرب، واستمرارها بها.
من جهته أكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أنه "لا مفر من حرب حاسمة وسريعة مع ميليشيا حزب الله".
وقال في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، "لا أقلل من التكلفة المتوقعة للحرب في لبنان، لكن أي ثمن ندفعه اليوم سيكون أقل بكثير مما سنقدمه إذا لم نتحرك الآن".
وأردف سموتريتش في تصريحات له، الأحد، أن "حركة حماس تعمل كوكيل لإيران، وأن الهدف المباشر في غزة يجب أن يكون التدمير الكامل للحركة، لمنع إعادة تأهيلها السريع وعودتها إلى الساحة".
وتحدث عن "الخطة الإيرانية التي ترتكز على إطلاق نار هائل بعشرات الآلاف من الصواريخ في جميع أنحاء البلاد دفعة واحدة من العديد من الأماكن التي يبني فيها الإيرانيون وكلاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بالإضافة إلى اجتياح بري من عدة ساحات، بما في ذلك الساحات الداخلية".
وأضاف سموتريتش: "لا مفر من حرب حادة وسريعة لإخراج ميليشيا حزب الله من اللعبة، وحرمانه من القدرة على أن يكون جزءا من هذه الخطة في السنوات المقبلة".
وكانت إيران شنت في أبريل/ نيسان الماضي هجوما على إسرائيل، ردًّا على قصف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، بإطلاق عشرات المسيرات والصواريخ باتجاه الداخل الإسرائيلي، وقال حينها القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن إيران قامت بعملية محدودة ناجحة، وضربت المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف قنصليتها في سوريا.
وبعد أيام قليلة، ردت تل أبيب عبر استهداف قاعدة للجيش الإيراني في أصفهان، وفق ما أكدت وسائل إعلام أمريكية من دون أن تعلق إسرائيل رسميا على الضربة.
وتشهد جبهة جنوب لبنان تصعيدا كبيرا مع ميليشيا حزب الله، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة الحرب.