محمد الرخا - دبي - الاثنين 1 يوليو 2024 10:06 صباحاً - في حيلة جديدة لإخراج بايدن من أزمة الانتقادات التي طالته لا سيما من قبل الحزب الديمقراطي، إثر أدائه "الفاضح" في مناظرته مع خصمه دونالد ترامب، ألقت عائلة سيد البيت الأبيض اللوم بفشله خلال المناظرة على أفراد من كبار مستشاري حملته بكامب ديفيد، نهاية الأسبوع الماضي، فيما ترغب عائلة بايدن باستمراره في الحملة بدلا من إنهاء حياته المهنية بأدائه "الكارثي" الأخير.
وكشفت صحيفة "بوليتيكو" أمس الأحد، أن أفرادا من عائلة جو ألقوا اللوم بشكل خاص على كبار مستشاري حملته وحثوا بايدن على إقالة أو تخفيض رتب الأشخاص المقصودين في قيادته السياسية العليا.
وقالت الصحيفة الأمريكية: ليس هناك توقع فوري بأن بايدن سيتبع هذه النصيحة، وفقاً لثلاثة أشخاص مطلعين على المحادثات العائلية.
كان يدافع ولا يهاجم
ومن بين شكاوى الأسرة بشأن ممارسات المناظرة أن بايدن لم يكن مستعدا للتحول أكثر للانتقال إلى الهجوم، وأنه كان منغمسا كثيرا في الدفاع عن سجله بدلا من التطرق لخططه التي ينوي الشروع بها خلال ولايته الثانية المحتملة، وأنه كان مرهقا للغاية ولم يحصل على قسط كاف من الراحة.
وأبانت الصحيفة أنه تم إلقاء اللوم على الموظفين أنيتا دان، كبيرة المستشارين لبايدن، وزوجها بوب باور، محامي الرئيس الذي لعب دور ترامب في التدريبات بكامب ديفيد، ورون كلاين، رئيس الأركان السابق الذي شارك في الإعداد للمناظرة وجلسات الدورات السابقة.
وذكر التقرير بأن التركيز بإلقاء الليوم على الموظفين، سمح للعائلة بالتغاضي عن إخفاقات بايدن خلال المناظرة.
ونقلا عن أفراد من العائلة، أشار تقرير الصحيفة إلى أن عائلة بايدن تريده أن يستمر في الحملة بدلا من إنهاء حياته المهنية بأدائه الكارثي خلال المناظرة السابقة مع ترامب.