محمد الرخا - دبي - الجمعة 28 يونيو 2024 12:03 مساءً - أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية أمرًا بإيداع الطفل، البالغ من العمر 13 عامًا، والذي قتل شقيقه، الإصلاحية، في الواقعة التي هزت الرأي العام في تونس.

وقال الناطق الرسمي باسم محاكم المهدية والمنستير، فريد بن جحا، إن قرار القاضي جاء كنوع من الإيقاف التحفظي بالنظر إلى صغر سن الطفل في انتظار استكمال التحقيقات.

وأضاف أن القضية ما زالت في طور التحقيق، وقرار الإيقاف التحفظي تم اتخاذه لحسن سير التحقيقات، حيث لا تتوافر حتى الآن أركان الجريمة، لافتًا إلى أن الأم تنفي تعمّد ارتكاب الواقعة.

وأوضح "بن جحا" أنّ العقوبات تختلف بحكم سن الطفل بعد إيقافه تحفظيًا بالإصلاحية وتتراوح بين 10 سنوات وسنة واحدة بحسب ملابسات هذه الجريمة وإذا ما كانت عن قصد أو عن طريق الخطأ.

وكانت محافظة المهدية في تونس شهدت حادثة مروعة، إذ أقدم طفل على قتل شقيقه، البالغ من العمر 15 عامًا، بسبب رغبته في تقطيع اللحم في المنزل بدلاً منه.

وكشفت الأم الملابسات الصادمة للحادثة، موضحة أنها طلبت من أحد أبنائها جلب سكين لاستخدامها في تقطيع اللحم، ليلحق به الابن الثاني ويدخل في خلاف مع شقيقه، تطوّر إلى مشاجرة، قام خلالها الأخير بتسديد طعنة له في القلب مباشرة.

وشهدت تونس في أبريل/نيسان الماضي حادثة أخرى مروعة، حيث لقي طفل يبلغ من العمر 14 عامًا حتفه في منطقة "المرسى" في تونس العاصمة، على يد أطفال في الطريق العام، عندما كانوا يحاولون سرقة هاتفه المحمول.