محمد الرخا - دبي - الأحد 23 يونيو 2024 11:13 مساءً - هزت جريمة بشعة في صعيد مصر، الأحد، الرأي العام إثر العثور على جثة طفل في إحدى الأراضي الزراعية، مقتولاً ومقطّع الأيدي والأرجل، بعد أيام من الإبلاغ عن تغيبه.
وبدأت أحداث الجريمة عند تلقَّت الشرطة في محافظة أسيوط بلاغًا من أسرة يفيد بتغيب طفل يبلغ من العمر 6 سنوات خلال أيام عيد الأضحى، ولا يعلم أحد مكانه.
وعلى الفور، كثفت الشرطة البحث عن الطفل المفقود في كل مكان، إلى أن تلقت بلاغًا يفيد بالعثور على جثمان طفل ملقى في أرض زراعية، ومقطوعة يداه وقدماه.
وانتقلت قوة أمنية إلى مكان الجثة، وبمعاينتها تبيَّن أنها تحمل مواصفات الطفل المختفي.
واستدعت الشرطة أفراد أسرة الطفل المختفي لمعاينة الجثة، والتأكد مما إذا كان هو ابنهم أم لا. فُجع الأهل من هول ما وجدوا عليه حال طفلهم، مؤكدين أنه هو.
وأخطرت الشرطة النيابة العامة على الفور، والتي أمرت بنقل جثمان الطفل إلى المشرحة، وكلفت الطب الشرعي بإعداد تقرير حول الجثة، كما كلفت الشرطة بسرعة التحريات والبحث لكشف المتهمين وتفاصيل القضية، وأمرت بتفريغ الكاميرات في الشوارع المقابلة لمنزل الطفل.
وبسؤال الشهود، وتفريغ الكاميرات، تبيّن أن القاتل هو ابن عم الطفل المجني عليه.
وقبضت الشرطة عليه وتقديمه للنيابة، حيث اعترف بارتكاب الجريمة وذبح الطفل وتقديمه كقربان لمقبرة أثرية "تنفيذًا لأمر الشيخ الذي سيقوم بإخراج الآثار".
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد في الموعد المحدد.