الارشيف / عرب وعالم

بين المواجهة والاحتواء.. ما مصير التصعيد بين الصين وتايوان؟ (إنفوغراف)

محمد الرخا - دبي - الأحد 23 يونيو 2024 04:10 مساءً - لا يغادر التوتّر بين الصين وتايوان تكتيكات "المنطقة الرمادية" لكن يبدو أنه يتجه من خياري "الغزو الشامل أو الحصار العسكري" إلى "العزل الإلزامي".

وعلى امتداد سنوات طويلة كانت بكين تطرح خيارين لا ثالث لهما للتعاطي مع الجزيرة التي تعتبرها تابعة لها وتؤكد أن ضمّها مسألة وقت، هما الغزو الشامل أو الحصار العسكري.

لكنَّ خيارًا ثالثًا يطفو اليوم على السطح قد لا يكلف الصين إطلاق رصاصة واحدة، لكنه سيمكّنها من إخضاع تايوان والسيطرة عليها، وفقًا لتقرير منشور حديثًا.

فقد حذر مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن من أن الجيش الصيني قد يعزل تايوان، ويشل اقتصادها، ويجعل الجزيرة تستسلم لإرادة الحزب الشيوعي الحاكم في بكين دون الدخول في حرب وفق تقرير نشرته شبكة "سي إن إن".

وباستخدام تكتيكات "المنطقة الرمادية" وهي إجراءات أقل بقليل مما يمكن اعتباره أعمال حرب، يمكن لخفر السواحل الصيني ومختلف وكالات الشرطة والسلامة البحرية البدء في فرض حجر كامل أو جزئي على تايوان، وربما قطع الوصول إليها.

وبحسب التقرير فإن ما يُعرف بالعزل الإلزامي، هو الطريق الذي سيجعل من الصعب على الولايات المتحدة مواجهته.

وتتلقى تايوان دعمًا غير محدود من الولايات المتحدة عسكريًّا وسياسيًّا، وكان آخر مظاهر هذا الدعم التصديق على صفقة محتملة لبيع منظومة قذائف مضادة للدروع لتايوان تتجاوز قيمتها 60 مليون دولار، وأكثر من 290 طائرة مُسيّرة.

وترى الصين أن هذا التدخل الأمريكي يهدف إلى دفع المنطقة للحرب وجعل تايوان "طُعمًا"، بهدف استنزاف التنين الآسيوي وجرّه إلى حرب تعيده سنوات للوراء.

وبحسب موقع "بزنس إنسايدر" الأمريكي، فقد اتهم الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الولايات المتحدة بمحاولة "خداع" بلاده لحملها على غزو تايوان.

Advertisements

قد تقرأ أيضا