مستقبل الحروب قد لا يقتصر على صوت الدبابات وهدير المروحيات؛ لأن عنصرا جديدا دخل الخدمة.. كلاب آلية مسلحة مزودة بمدفع رشاش مثبت على ظهرها وتطلق النار على العدو بدقة.. فهل يحل هذا العضو الجديد في العمليات القتالية في المناطق الحضرية محل الجنود لمهاجمة الأهداف؟

الجيش الصيني كشف أخيرا عن نوعية جديدة من الأسلحة التي يمكن لجنوده استخدامها في المعارك؛ وهي الكلاب الآلية المزودة برشاش على ظهرها، في إطار التدريبات العسكرية الصينية المشتركة الأخيرة المعروفة باسم "التنين الذهبي مع كمبوديا في خليج تايلند، وهذه الكلاب، وفق باحثين صينيين، تمتلك مهارة عالية في التصويب تنافس مهارة القناصة الصينيين المدربين.

الصين ليست وحدها في هذا الأمر؛ فالجيشان الأمريكي والروسي أيضا يملكان هذا النوع من الروبوتات التي يمكنها حمل الأسلحة والقتال في الشوارع.

في السنوات الأخيرة، أصبحت الكلاب الآلية عنصرا أساسيا منتشرا في الجيش الأمريكي، إضافة إلى استخدامها في دوريات تأمين المنشآت الحساسة التابعة للجيش، وفي 2023 أدخلت قاعدة مينوت الجوية في نورث داكوتا الكلاب الآلية؛ بهدف مساعدة الطيارين على الاستجابة للتهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية من دون المخاطرة بسلامتهم أو سلامة الآخرين.

وفي شهر آب من العام نفسه، أضافت قاعدة باتريك للقوات الجوية في فلوريدا كلابا آلية إلى نظام التناوب الأمني في محيطها؛ بهدف زيادة القدرة على الرصد والإنذار.