الارشيف / عرب وعالم

إيران.. هل يعزز طموح قاليباف وجليلي حظوظ بزشكيان للفوز بالانتخابات الرئاسية؟

محمد الرخا - دبي - السبت 22 يونيو 2024 11:27 مساءً - تعزز طموحات كل من المرشحين الأصوليين للرئاسة الإيرانية، محمد باقر قاليباف، وسعيد جليلي، حظوظ المرشح الإصلاحي الوحيد مسعود بزشكيان للفوز بالانتخابات.

ويواجه المرشحون الأصوليون الخمسة في انتخابات الرئاسة الإيرانية، ضغوطا شديدة للإجماع على مرشح واحد لضمان منافسة المرشح الإصلاحي بزشكيان.

وفي تصريح أدلى به رئيس تحرير صحيفة خراسان الإيرانية علي علوي، لصحيفة فايننشال تايمز، قال إن مساعي الإجماع على مرشح أصولي واحد ترتطم بعدم قبول كل من قاليباف وجليلي الانسحاب لمصلحة الآخر، فكلاهما يتمسكان بطموح الوصول إلى كرسي الرئاسة.

ونقلت الصحيفة على لسان محللين سياسيين إيرانيين، توقعهم أن تنتقل الانتخابات الرئاسية لجولة ثانية حيث سيكون الأوفر حظا قاليباف، الذي سينافس إما جليلي أو الإصلاحي بزشكيان.

وتوقع خبراء سياسيون في إيران، أن تنحصر المنافسة بالانتخابات الرئاسية، بين المرشح الإصلاحي بزشكيان، والمتشدد قاليباف، رئيس البرلمان الحالي، في حين طالب نائب الرئيس الإيراني الأسبق محمد علي أبطحي، الإصلاحيين بأن يقدموا الدعم اللازم لبزشكيان ليصل إلى رئاسة الجمهورية.

وبدأ الدعم من قبل الإصلاحيين والمعتدلين يتزايد في دعم بزشكيان، حيث أعلن المرشح الإصلاحي المستبعد وزير الإسكان والتنمية في حكومة الرئيس السابق حسن روحاني، دعمه لبزشكيان، فيما ألمح حسن الخميني حفيد مؤسس النظام الإيراني الراحل روح الله الخميني، إلى دعم مرشح الإصلاحيين.

وقال المحلل السياسي علي باقري، إن "المرشحين الأربعة من التيار المتشدد وهم: سعيد جليلي، علي رضا زاكاني، مصطفى بور محمدي، قاضي زاده هاشمي، سوف ينسحبون من سباق الانتخابات ويقومون بدور مرشحي التغطية والترويج لمشروع التيار المتشدد".

وأضاف في تصريح سابق لـ"الخليج الان": "من المؤكد أن زاكاني، وقاضي زاده هاشمي، وبور محمدي، سينسحبون من سباق الانتخابات الرئاسية، ولو قبل يوم واحد من فتح صناديق الاقتراع، وأن المنافسة قد تنحصر بين قاليباف وبزشكيان". 

Advertisements

قد تقرأ أيضا