الارشيف / عرب وعالم

باعتبارها "قوة احتلال".. مطالبات بتحمّل إسرائيل مسؤولية استعادة النظام في غزة

محمد الرخا - دبي - السبت 22 يونيو 2024 01:14 صباحاً - حمّلت الأمم المتحدة، الجمعة، إسرائيل مسؤولية استعادة النظام العام والسلامة، باعتبارها القوة المحتلة في قطاع غزة، حتى يتسنى توصيل المساعدات الإنسانية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن هناك "انعدماً تاماً للأمن" في غزة، حيث حذّرت الأمم المتحدة من مجاعة تطل بوجهها على السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وفق "رويترز".

وأضاف جوتيريش للصحفيين: "معظم الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية داخل غزة تتعرض الآن للنهب"، وأن إسرائيل منعت الأمم المتحدة من استخدام الشرطة المدنية الفلسطينية لتأمين المساعدات.

ومضى قائلاً: "هناك فوضى تامة في غزة ولا توجد سلطة في معظم القطاع".

وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه سيطبق وقفاً يومياً لهجماته خلال النهار على طول الطريق الرئيسي في جنوب غزة الذي تستخدمه الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة للوصول إلى معبر "كرم أبو سالم" من إسرائيل.

لكنّ المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق قال، الجمعة، إنه إلى جانب القتال بين إسرائيل وحماس، فإن خطر الجريمة "يمنع فعلياً وصول المساعدات الإنسانية" إلى المناطق الحيوية، بما في ذلك معبر "كرم أبو سالم".

وقال حق: "باعتبارها القوة المحتلة، يتعين على السلطات الإسرائيلية استعادة النظام العام والسلامة قدر الإمكان وتسهيل الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية حتى تصل المساعدة إلى المدنيين المحتاجين".

وتولت حماس السلطة في غزة في عام 2006 بعد انسحاب الجنود والمستوطنين الإسرائيليين في عام 2005، لكنّ الأمم المتحدة ما زالت تعتبر القطاع منطقة تحتلها إسرائيل. وتسيطر إسرائيل على إمكانية الدخول إلى غزة.

وقال جوتيريش: "نواجه صعوبة شديدة في التوزيع داخل غزة... يتعين أن تكون هناك آلية تكفل توافر الحد الأدنى من القانون والنظام الذي يسمح بإجراء هذا التوزيع".

وأضاف: "لهذا من الضروري جداً وقف إطلاق النار حتى يتحقق التنظيم الملائم وتنفيذ خطة لهذا الغرض".

Advertisements

قد تقرأ أيضا