الارشيف / عرب وعالم

مفاجأة.. نجم التشيك يدافع عن رونالدو رغم احتفاله المثير أمام زميله

محمد الرخا - دبي - الجمعة 21 يونيو 2024 12:07 صباحاً - ومساء الثلاثاء الماضي، وعلى ملعب "ريد بول أرينا" في مدينة لايبزيغ، قاد رونالدو منتخب البرتغال في سادس مشاركة أوروبية لمهاجم النصر السعودي الذي لم يسجل أهدافًا في فوز بلاده على منتخب التشيك (2 ـ 1) لكنه أظهر الكثير من الحماس والتفاعل من أطوار المباراة.

وسجل البديل فرانسيسكو كونسيساو هدفًا في الوقت البديل ليقود البرتغال للفوز(2 ـ 1) على التشيك في مستهل مشوار المنتخبين في البطولة.

وعقب الهدف الحاسم اقترب رونالدو من حارس منتخب التشيك ستانيك واستفزه بطريقة مثيرة عندما أحكم قبضته وتوجه نحوه، في حركة أراد أن يشير بها إلى أن منتخب بلاده لا يمكن أن يسقط في مباراته الأولى بالنهائيات.

وفي تعليقه على رد فعل رونالدو، قال توماس هولز، إنه ناقش الأمر مع زملائه في غرفة تبديل الملابس.

ودافع مدافع سلافيا براغ عن رونالدو، حيث قال إنه فهم احتفال النجم البرتغالي، بطريقة أخرى، عكس ما يتم تداوله بأنه احتفال "غير محترم".

وأوضح هولز في تصريحات صحفية: "رونالدو كان لديه "موجة من المشاعر" خلال المباراة المتوترة في ريد بول أرينا في لايبزيغ.. أعتقد أنها كانت مباراة صعبة بالنسبة له أيضًا. عندما تمكنوا من قلب النتيجة احتفل بهذه الطريقة".

وبعد الخسارة أمام منافسين أكثر قوة رغم الأداء الشجاع في مستهل مشوارهما في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، تدرك جمهورية التشيك وجورجيا أن الهزيمة ستعقد فرصتهما في بلوغ مرحلة خروج المغلوب عندما يلتقيان بعد غد السبت.

وتماسكت التشيك ودافعت بقوة أمام البرتغال لكنها خسرت بهدف في الوقت المحتسب بدل الضائع، بينما كانت جورجيا تستهل مشاركتها الأولى في بطولة أوروبا بأداء بطولي أمام تركيا متصدرة المجموعة وكادت أن تتعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع لكن الكرة اصطدمت بالقائم قبل أن تخسر 3-1 بعد تسجيل الأتراك لهدف في اللحظات الأخيرة.

وتسببت الخسارة في تذيل جورجيا للمجموعة السادسة متأخرة بفارق الأهداف، لكن المدرب ويلي سانيول يمكن أن يطمئن إلى أن فريقه، الذي يشارك في بطولة كبرى للرجال لأول مرة منذ الاستقلال، سينفذ ما تعلمه من الهزيمة.

Advertisements