الارشيف / عرب وعالم

اليونيفل تحذر: سوء التقدير قد يؤدي لصراع أوسع جنوبي لبنان

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

محمد الرخا - دبي - الخميس 20 يونيو 2024 10:10 صباحاً - أعربت نائبة مدير مكتب اليونيفيل الإعلامي كانديس أرديل، عن قلقها من تصاعد المواجهات بين إسرائيل وميليشيا حزب الله في جنوبي لبنان، محذرة من أن "سوء التقدير قد يؤدي إلى صراع مفاجئ وأوسع".

يأتي ذلك، في وقت تتعاظم فيه التهديدات على طرفي الحدود بين لبنان وإسرائيل، وتأكيد الجيش الإسرائيلي أنه وافق على خطط لتنفيذ هجوم في الجنوب اللبناني.

أخبار ذات صلة

جبهة جنوب لبنان تشتعل.. قصف إسرائيلي يقرع طبول الحرب

اشتعال النيران جراء القصف المتبادل بين "حزب الله" والجيش الإسرائيليرويترز

محادثات مباشرة

وكشفت أرديل في مقابلة مع "العربية نت" أن "اليونيفيل أجرت محادثات مباشرة مع طرفي النزاع (الجيش الإسرائيلي وميليشيا حزب الله) لحثّهما على وقف إطلاق النار، والالتزام بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي ودبلوماسي".

ونبّهت إلى "أن القرار 1701 يواجه تحديات في الوقت الراهن، ورغم ذلك، يواصل الطرفان التأكيد على أنه يظل الإطار الأكثر فعالية لمعالجة الوضع الحالي، والعمل من أجل تسوية طويلة الأمد للصراع".

17 عامًا من الاستقرار

ولفتت أرديل إلى أن "القرار 1701 منح المنطقة أكثر من 17 عامًا من الاستقرار النسبي، وذلك بفضل التزام الأطراف بإطاره، لذا من الضروري أن يُعيد كل من لبنان وإسرائيل الالتزام بتنفيذه كاملا؛ لأن نجاحه في نهاية المطاف يعتمد عليهما".

وأكدت "أن اليونيفيل مستمرة في تنفيذ مهماتها على طول الخط الأزرق لتهدئة التصعيد ومنع سوء الفهم، وستواصل بذل كل ما في وسعها للحد من التوترات والعودة إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701، باعتباره الطريق نحو الاستقرار والسلام".

أخبار ذات صلة

غارة على آلية لليونيفيل في لبنان.. والجيش الإسرائيلي ينفي مسؤوليته

آلية لليونيفيل على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

آلية لليونيفيل على الحدود اللبنانية الإسرائيليةGettyImages

الحل الدبلوماسي ممكن

ورأت أرديل "أن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنًا رغم بعض المواقف والخطابات التي تسمع". وقالت "نحن نعلم أن أيًّا من الطرفين لا يريد التصعيد، وهما أكدا على أهمية القرار 1701 كإطار مناسب للعودة إلى وقف الأعمال العدائية، وإحراز تقدم نحو وقف دائم لإطلاق النار".

كما أشارت إلى "أن أي حل ينطوي على العنف لن يؤدي إلا إلى المزيد من الضحايا والدمار على جانبي الخط الأزرق، ولهذا السبب نحث الطرفين على وقف التصعيد وإعادة الالتزام بالقرار 1701 باعتباره طريق العودة نحو الاستقرار، وفي نهاية المطاف السلام".

استهداف اليونيفل

وكشفت نائبة مدير مكتب اليونيفيل الإعلامي "أنه منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول (تاريخ بدء المواجهات جنوبي لبنان) تعرّضت مواقع اليونيفيل ومركباته لعشرات الحوادث وإطلاق نار من كلا الجانبين (الإسرائيلي وميليشيا حزب الله)، وهذا يشمل بعض الحالات غير الخطرة التي أصيب بها أفراد قوات حفظ السلام".

وأكدت "أنهم بلغوا جميع الأطراف بأن استهداف مواقع الأمم المتحدة أو استخدام المناطق القريبة من مواقعها لشن هجمات عبر الخط الأزرق أمر غير مقبول وانتهاك للقرار 1701". ودعت إلى "تقديم جميع مرتكبي مثل هذه الأفعال إلى العدالة".

هذا وختمت قائلة إنه "رغم التحديات التي نواجهها إلا أننا سنواصل عملنا لتنفيذ القرار 1701، وهذا يشمل الدوريات التي يقوم بها جنودنا بالتعاون مع الجيش اللبناني، وحوالي 20% من أنشطتنا العملية تتم بالتعاون مع الجيش اللبناني".

أخبار ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يوافق على خطط لمهاجمة لبنان

دبابات إسرائيلية قرب حدود لبنان

دبابات إسرائيلية قرب حدود لبنانرويترز

وارتفعت سخونة الجبهة الجنوبية اللبنانية في الأسابيع الأخيرة مع تصاعد وتيرة العمليات العسكرية المتبادلة لتطال العمق اللبناني والإسرائيلي، وهو ما زاد منسوب المخاوف لدى اللبنانيين من توسّع رقعة الحرب، في وقت الأوضاع الاقتصادية سيئة نتيجة الأزمات السياسية والمالية التي تعصف بالبلاد.

Advertisements