مفاجأة من العيار الثقيل فجّرها حزب الله اللبناني، بنشر استطلاع جوي لمناطق في شمال فلسطين المحتلة قامت به طائرات القوة الجوية للحزب، أظهر بمشاهد مفصّلة وعالية الدقة، عددًا من الأهداف الإستراتيجية والمهمة لدى الجيش الإسرائيلي في مدينة حيفا.

ونشره الإعلام الحربي لحزب الله اللبناني تحت عنوان: "هذا ما رجع به الهدهد".. فعن أيِّ "هدهدٍ" نتحدث؟

مسيّرة "هدد 3" التي يستخدمها حزب الله إيرانية الصنع، وهي "طائرة كهربائية بلا بصمة حرارية أو صوتية، ما يُصعّب اكتشافها وملاحقتها".

المسيّرة "لديها القدرة على حمل مجموعة من الكاميرات، فيما صوتها منخفض"، و"تبلغ سرعتها القصوى 70 كيلومترًا في الساعة، ويمكنها التحليق لأكثر من ساعة".

وبحسب محللين، فإنّ "مسيّرة الهدهد، هي طائرة متفوفة ومتقدمة جدًا في مجال الاستطلاع"، وأثبتت مدى قدراتها بدخولها إلى مسافة قريبة من القدرات العسكرية الإسرائيلية، حيث أظهرت "مرفأ حيفا، والقاعدة البحرية الشمالية، وعدة نماذج لمدمرات ساعر، ومصنع رافاييل الذي يشكل عصب الصناعات العسكرية للجيش الإسرائيلي، ولاقتصاده الذي يمدّه بالتجهيزات غالية الثمن"..

ما يكشف عن "مستوى متقدم لقدرة حزب الله على تحديد المواقع وتحليلها وتمييزها" ويضع "جميع القدرات العسكرية، البرية والجوية، والاقتصادية للجيش الإسرائيلي، تحت تهديد حزب الله اللبناني".. الأمر الذي يشير إلى خلل إسرائيلي في ميزان القوى وتفوق في عامل "الردع" لدى حزب الله خاصة بعد وصف إسرائيل للفيديو بـ "الخطير جدًا"، بحسب محللين.