وقد تكون هذه البطولة آخر مشاركة دولية لرونالدو، رغم أن اللاعب (39 عاما) يبدو متعطشا لتسجيل المزيد من الأهداف في سادس مشاركة له في بطولة أوروبا.

وعلى الرغم من أنه ربما يكون قد ابتعد قليلا عن النخبة الأوروبية بانتقاله للسعودية، فإن غريزته التهديفية تبدو في كامل قوتها كما كانت دائما.

وبعد أن احتلّ المركز الثاني في قائمة هدافي التصفيات برصيد 10 أهداف، وسجل 35 هدفا في 31 مباراة في الدوري السعودي لصالح النصر، الموسم الماضي، استعدّ رونالدو، الذي يبدو دائم الشباب، لبطولة أوروبا بهدفين في المباراة الودية الأخيرة أمام أيرلندا.

وبينما رفع رونالدو كأس أوروبا في 2016، فإنه ربما لديه الشعور بأنه لم يحقق الكثير بعد على الساحة الدولية.

وفشل رونالدو في دفع البرتغال لمزيد من المجد في نسختين متتاليتين لكأس العالم أو في بطولة أوروبا 2020، عندما خرجوا من دور الستة عشر.