الارشيف / عرب وعالم

بايدن أم ترامب؟.. "مفاتيح ليتشمان" تتوقع هوية الفائز

  • 1/2
  • 2/2

محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 18 يونيو 2024 04:10 مساءً - وضع المؤرخ الأمريكي آلان ليتشمان، الذي يوصف بـ"نوستراداموس الجديد"، 13 عاملًا أطلق عليها اسم "مفاتيح البيت الأبيض" لتحديد الفائز المقبل بمقعد الرئاسة الأمريكية.

وبرز اسم ليتشمان لقدرته العالية على التنبؤ، إذ استطاع توقع نتائج 9 من أصل 10 انتخابات رئاسية منذ إعادة انتخاب رونالد ريغان في عام 1984.

ونمت توقعات ليتشمان لتصل إلى انتخابات العام الجاري، في ظل مواجهة مرتقبة بين ترامب وبايدن. ويضع ليتشمان 13 مفتاحًا من خلالها يستطع الوصول إلى الفائز المحتمل في الانتخابات.

وقال ليتشمان في تصريح أدلى به لقناة "الشرق" إنه لا يستند إلى تكهّنات عبثية في إرساء توقعاته، بل يعتمد على نموذجه المكوّن من 13 مفتاحًا.

وتتضمن هذه المفاتيح عوامل عدة، أبرزها نجاحات السياسات الخارجية وإخفاقاتها، والاضطرابات الاجتماعية، والازدهار الاقتصادي والكساد، والفضائح، وابتكار السياسات، فضلًا عن الحضور القوي.

المؤرخ الأمريكي آلان ليتشمانأ ف ب

وطور ليتشمان مقاييس تنبؤاته بمساعدة الجيوفيزيائي الروسي فلاديمير كيليس بوروك في عام 1981، ويستخدم 13 مفتاحًا لتحديد السباقات الرئاسية، 4 من هذه المفاتيح تعتمد على السياسة، و7 على الأداء، و2 على شخصية المرشح. وسيحتاج الحزب الحاكم إلى خسارة 6 من هذه "المفاتيح"، حتى يخسر مفاتيح البيت الأبيض.

وفي حال تعارُض 6 مفاتيح أو أكثر مع المرشح الذي يشغل منصب الرئيس، ترجح كفّة الفوز لمصلحة منافسه.

وبشأن الاستحقاق الحالي، لم يجب ليتشمان عن أسئلة متابعيه لكنه يفترض أن إدانة ترامب لن تؤثر على مشواره الانتخابي.

أما عن بايدن، فبنظر ليتشمان أنه بات يفقد بعض مفاتيح الفوز، أبرزها الكاريزما، لكنه لا يزال على بر الأمان طالما لم يفقد حتى الآن 6 المفاتيح الأخرى.

وقال ليتشمان إن الديمقراطيين بزعامة بايدن خسروا حتى الآن، مفتاحين، الأول هو المسؤولية السياسية، إثر فشلهم في الانتخابات البرلمانية، والثاني هو الكاريزما، "فبايدن ليس هو فرانكلين روزفلت وليس جون إف كينيدي".

وخلص ليتشمان إلى أنه من السابق لأوانه فهم تداعيات إدانة ترامب على السباق الانتخابي.

وقال إنه "إذا انقلبت 6 مفاتيح ضد بايدن، فمن المرجح أن يخسر. والمفاتيح الأربعة التي ينبغي مراقبتها هي استطلاعات الرأي الوطنية، ثم الاضطرابات الاجتماعية المرتبطة بالاحتجاجات واسعة النطاق المناهضة لإسرائيل في الحرم الجامعي، ونجاح أو فشل مساعي بايدن في السياسة الخارجية وسط الحروب في أوكرانيا وغزة".

واعتبر أن ما يقع في الشرق الأوسط وأوكرانيا سيؤثر لا محالة على مصير المفتاحين المتعلقين بنجاح أو فشل السياسة الخارجية والعسكرية، مضيفًا أن مفتاح الاحتجاجات والاضطرابات أكثر استقرارًا من المفتاحين السابقين، بالنظر إلى خفوت الاحتجاجات التي شهدتها الجامعات الأمريكية وعدم قدرتها على التأثير في الاستقرار الاجتماعي برمته.

Advertisements