محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 18 يونيو 2024 02:22 مساءً - تجدد الحديث عن إمكانية خروج قيادة حركة حماس من العاصمة القطرية الدوحة، عقب تصريحات منسوبة لقيادات في الحركة، اليوم الثلاثاء، تصب في هذا الاتجاه.
ويهتم الإعلام العبري بشكل استثنائي بهذا الملف، منذ أن ترددت أنباء بشأنه في أبريل/ نيسان الماضي، وينظر إليه على أنه ورقة ضغط على حماس، قد تدفعها لتخفيف مواقفها بشأن صفقة الأسرى.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، تصريحات أدلى بها مسؤولون في حركة حماس لصحيفة عربية، تضمنت التأكيد أن الحركة تدرس بجدية كبيرة نقل مقرها من قطر إلى دولة أخرى.
وأوضحت أن القرار يأتي في ظل ضغوط هائلة تُمارَس على حماس بفعل الحرب على غزة ومفاوضات الأسرى التي وصلت إلى مرحلة الجمود.
دول كثيرة أغلقت الباب في وجه حماس
هيئة البث الإسرائيلية
القناة وضعت الخطوة في إطار الضغط على حماس، وأشارت إلى أن قيادات الحركة توجهت إلى عدد من الدول العربية والإسلامية لكي تستقبل مقرها الجديد على أراضيها، مضيفة أن دولًا كثيرة "أغلقت الباب في وجه حماس".
وأردفت أنه في ظل رفض عديد من الدول استقبال قيادات الحركة، أصبحت الخيارات أمامها ضئيلة للغاية، مضيفة أن الدول التي وافقت وضعت شروطًا صارمة أمام الحركة.
وفي أبريل/ نيسان الماضي نفت مصادر في حركة حماس تقارير إعلامية إسرائيلية زعمت أن قادة الحركة في الخارج يبحثون الانتقال من قطر إلى دولة أخرى، أو أن تكون تركيا من بين تلك الدول.
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية اقتبست عن مصادر في حماس، لم تكشف هويتها، أن تلك الأنباء "غير صحيحة".
مع ذلك فإن الصحيفة استندت إلى زيارة رئيس المكتب السياسي لحماس في الخارج إسماعيل هنية إلى أنقرة لتتحدث عن انتقال محتمل من الدوحة إلى تركيا.