الارشيف / عرب وعالم

لنقله مواقف "غير موثوقة".. خامنئي يحذر المرشح المتشدد زاكاني

  • 1/2
  • 2/2

محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 18 يونيو 2024 02:22 مساءً - حذر مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، الثلاثاء، المرشح للانتخابات الرئاسية عن التيار المتشدد، علي رضا زاكاني، من نقل مواقف "غير موثوقة" عن المرشد بشأن الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وقال بيان لمكتب خامنئي تعليقًا على ما ذكره زاكاني قبل يومين عن خامنئي ومسؤولين في مكتبه: "الاقتباسات غير الموثقة أو الانطباعات الشخصية غير الصالحة تمت ملاحظاتها في الأيام الأخيرة".

وأضاف المكتب، "لوحظ في الأيام الأخيرة أن بعض المرشحين المحترمين للانتخابات الرئاسية أو أعضاء لجان الانتخابات للمرشحين والأشخاص المنسوبين إليهم، قد أدلوا بأقوال غير كاملة أو غير صحيحة عن قائد الثورة الإسلامية أو مسؤولي مكتب سماحته".

وأوضح مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، وهو يتحدث عن المرشحين، "أن أي اقتباس غير موثق لتصريحات وآراء المرشد الأعلى للثورة الإسلامية والمبني على انطباعات شخصية لتصريحاته أو مسؤولي مكتب المرشد الأعلى هو باطل وغير مدعوم، ومن المتوقع أن ينتبه الجميع لهذا الأمر، ويتجنبوا تكراره".

أخبار ذات صلة

المرشح الإيراني المتشدد زاكاني: يمكننا إقامة علاقات جديدة مع أمريكا

علي رضا زاكانيمتداولة

وكان المرشح للانتخابات ورئيس بلدية طهران المتشدد علي رضا زاكاني اتهم قبل أيام القائمين على عقد الاتفاق النووي برفض منح مستشار القائد الأعلى للأمور الخارجية علي أكبر ولايتي نسخة من الاتفاق.

وأضاف زاكاني ضمن برنامج المائدة المستديرة السياسية أنّه "في زمان التوصل إلى اتفاق بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، شكّل كل من الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، ورئيس البرلمان الأسبق علي لاريجاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، دائرة ضيّقة للغاية، حتى أنّ وزير الخارجية الأسبق علي أكبر ولايتي احتج على هذه الدائرة، إذ لم يعطوه نسخة من الاتفاق".

ورأى زاكاني "أنه كان من المفترض أن يُشكَّل فريقٌ من خمسة أعضاء يشمل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني حينذاك الأدميرال علي شمخاني وولايتي، وقد وافق المجلس على ذلك، لكن شمخاني قال إنهم لم يعطوه الوثيقة أيضًا ليطّلع عليها".

أخبار ذات صلة

الأصولي المتشدد علي رضا زاكاني يقرر خوض انتخابات الرئاسة في إيران

ووصف زاكاني الاتفاق النووي بأنه "وثيقة مَعيبة وغير كاملة، ولم تكن هذه إرادة النظام"، لافتًا إلى أن إحدى المشاكل في البرلمان تمثلت في أن "البعض قال هذه إرادة النظام، ويجب عليك اتباعها".

وأردف زاكاني: "بعد ذلك، ذهبت بنفسي وأخبرت خامنئي بأننا نشعر بالتهديد من الاتفاق النووي. وإذا كانت هذه هي إرادتكم فنحن نتّبع ما تريدونه. فأجابني: ما لك بإرادتي؟ اذهب، وقم بواجبك".

وهدد وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف، مساء الأحد، برفع شكوى ضد زاكاني، الذي اتهم ظريف بإخفاء بنود الاتفاق النووي عن مستشارَي المرشد علي خامنئي، الأدميرال علي شمخاني، وعلي أكبر ولايتي.

Advertisements