الارشيف / عرب وعالم

جبهة اليسار الفرنسية تراهن على "المؤثرين" لصدّ اليمين المتطرف

محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 18 يونيو 2024 01:19 مساءً - حشدت "الجبهة الشعبية الجديدة" في فرنسا نحو 200 من الشخصيات الفاعلة على الإنترنت، لدعمها في الانتخابات التشريعية المرتقبة في 30 يونيو الجاري والتصدي لنفوذ اليمين المتطرف.

وقال تقرير نشره موقع "فرانس إنفو" إن أكثر من 200 شخصية نافذة ومؤثرة على مواقع التواصل وقّعت على وثيقة "تدعو للتصويت لصالح الجبهة الشعبية الجديدة وضد اليمين المتطرف".

ومن بين الموقّعين وأشهر الوجوه المعروفة على الساحة، من خلال بث الفيديوهات المباشرة، مثل: أنطوان دانيال وأنجل دروا وهورتي أندرسكور وكين بوغارد و"ميستر أم في" ومصوري الفيديو المشهورين، مثل: بنجامين بريوس المعروف باسم "نوتا بين" والمؤرخ مانون بريل.

وينضم الموقعون إلى مستخدم "يوتيوب" الثاني في فرنسا "سيكويز" الذي دعا في وقت سابق إلى "منع صعود اليمين المتطرف".

ويؤكد الموقّعون على الوثيقة أنه "لا وقت للحياد"، وعدّوا أن مثل هذه الخطوة هي التي ستجعل من الممكن هزيمة اليمين المتطرف.

ويضيف النشطاء الموقّعون "جمهورنا مثلنا: متنوع، من الطبقات الاجتماعية جميعها، ونطاق خطابنا الجماعي يُلزمنا"، متهمين التجمع الوطني (اليمين المتطرف) بـ "استهداف الأقليات" وفق قولهم.

وبدأت هذه الشخصيات التي تجمع عشرات الملايين من المشتركين وتتحد تحت شعار "التيار الشعبي" في حشد الناخبين، وتقول "يجب أن نصوت بكثافة" في الانتخابات التشريعية المبكرة.

وقال تقرير "فرانس إنفو" إنه "من أجل التعبئة، تخطط هذه المجموعة على وجه الخصوص "لسلسلة من الأحداث" في الفترة من 17 إلى 28 يونيو، بالشراكة "مع مجموعة "سيد" المناهضة لليمين المتطرف.

ومنذ الفوز الكبير الذي حققه حزب التجمع الوطني في الانتخابات الأوروبية في 9 يونيو الجاري دعا العديد من منشئي المحتوى إلى التعبئة على شبكات التواصل الاجتماعي، دون أن يدعموا معسكرًا سياسيًا بعينه بشكل واضح، في حين أن المؤثرين عادة يترددون في الانخراط سياسيًا.

وتجمع "الجبهة الشعبية" 4 أحزاب يسارية فرنسية كانت قد أعلنت تحالفها الأسبوع الماضي لخوض الانتخابات التشريعية المبكرة.

Advertisements