الارشيف / عرب وعالم

خبراء: "المعركة" للرئاسة الإيرانية ستنحصر بين بزشكيان وقاليباف

  • 1/2
  • 2/2

محمد الرخا - دبي - الاثنين 17 يونيو 2024 07:10 صباحاً - توقع خبراء سياسيون في إيران، أن تنحصر المنافسة بالانتخابات الرئاسية، بين المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، والمتشدد محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الحالي، في حين طالب نائب الرئيس الإيراني الأسبق محمد علي أبطحي، الإصلاحيين بأن يقدموا الدعم اللازم لبزشكيان ليصل إلى رئاسة الجمهورية.

وبدأ الدعم من قبل الإصلاحيين والمعتدلين يتزايد في دعم بزشكيان، حيث أعلن المرشح الإصلاحي المستبعد وزير الإسكان والتنمية في حكومة الرئيس السابق حسن روحاني، الاثنين، دعمه لبزشكيان، فيما ألمح حسن الخميني حفيد مؤسس النظام الإيراني الراحل روح الله الخميني، إلى دعم مرشح الإصلاحيين.

مشروع التيار المتشدد

وقال المحلل السياسي علي باقري، إن "المرشحين الأربعة من التيار المتشدد وهم: سعيد جليلي، وعلي رضا زاكاني، ومصطفى بور محمدي، وقاضي زاده هاشمي، سوف ينسحبون من سباق الانتخابات ويقومون بدور مرشحي التغطية والترويج لمشروع التيار المتشدد".

وأضاف في حديث لـ"الخليج الان": "من المؤكد أن زاكاني، وقاضي زاده هاشمي، وبور محمدي، سينسحبون من سباق الانتخابات الرئاسية، ولو قبل يوم واحد من فتح صناديق الاقتراع، وأن المنافسة قد ستنحصر بين قاليباف وبزشكيان".

مدعوم من الإصلاحيين

وأردف "بزشكيان شخصية معروفة ومدعومة من جبهة الإصلاح بزعامة محمد خاتمي، ودُعم من الرئيس الأسبق حسن روحاني، ووزير خارجيته محمد جواد ظريف، لذلك فإن حظوظه في الفوز بالانتخابات ستكون قوية وفق القراءة الحالية".

وتابع أن "بزشكيان يتمتع بشخصية رائعة من الناحية العلمية، أما من حيث حياته التنفيذية، فله سجل حافل من استلام المناصب، إذ كان رئيس جامعة ووزيرا وممثل البرلمان ونائب رئيس البرلمان، ومن حيث تفكيره، فإنه مؤمن بمبادئ الثورة، يعني أنه يقبل هذه الأساسيات، بغض النظر عن التعديلات التي نسبت إليه في هذه السنوات، فهو مؤمن حقيقي بمبادئ الثورة".

أخبار ذات صلة

متشددو إيران يرفضون "مرونة" الإصلاحيين بشأن فرض الحجاب

مسعود بزشكيانالأناضول

جولة ثانية

من جانبه، اتفق السياسي الإصلاحي أحمد زيد آبادي مع ما ذكره باقري، متوقعاً أن تذهب الانتخابات إلى جولة ثانية بين بزشكيان وقاليباف.

وأوضح لـ"الخليج الان"، أنه "يتوقع تكرار سيناريو الانتخابات الرئاسية لعام 2005، حيث ذهب الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد ومنافسه الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني إلى جولة ثانية فاز فيها نجاد وأصبح الرئيس السادس لإيران".

ورأى أن "الجولة الثانية ستكون بين قاليباف وبزشكيان والأخير هو منافس قوي في ظل دعمه من جميع القوى الإصلاحية والمعتدلة"، منوها إلى أن "بزشكيان يمكن أن يعيد الثقة بين المجتمع والحكومة والنظام في المرحلة المقبلة التي تراجعت في السنوات الماضية".

ويعتقد آبادي أن "الإصلاحي بزشكيان يمكن أن يخلق لعبة مربحة للجميع من خلال زيادة المشاركة واستعادة الثقة في الانتخابات".

أخبار ذات صلة

مسعود بزشكيان.. مرشح الإصلاحيين الوحيد لانتخابات الرئاسة الإيرانية

بزشكيان سيتقدم

فيما ذهب نائب رئيس إيران الأسبق محمد خاتمي، القيادي في التيار الإصلاحي محمد علي أبطحي، إلى القول إن "الدعم الذي حظي به بزشكيان في هذه المنافسة قوي جداً من قبل الإصلاحيين والمعتدلين".

وأكد لـ"الخليج الان" أنه "إذا كان المجتمع ينوي المشاركة في الانتخابات، فهناك احتمال لحدوث منافسة جدية بين بزشكيان وقاليباف"، لافتا إلى أن "خاتمي يدعم بقوة بزشكيان ويريد حسم الانتخابات في الجولة الأولى".

وحول الطرق الناجعة التي يجب أن تتبعها جبهة الإصلاح لاستعادة ثقة الشعب المفقودة في الانتخابات الأخيرة، قال: "أعتقد أن الفصائل السياسية المختلفة لديها مبدأ مهم للحفاظ على جماهيرهم، وهذا ما نشاهده من دعم بزشكيان من قبل الإصلاحيين".

وتابع "أعتقد أنه لا يوجد عذر لأي ناشط سياسي يؤمن بالإصلاح في حالة إمكانية تحسين المجتمع من خلال السلوك الإصلاحي، وأتمنى أن يكون كل من جبهة الإصلاح وغيرهم من الإصلاحيين الذين يعملون خارج الجبهة أكثر نشاطا لإيصال بزشكيان لرئاسة الجمهورية".

أخبار ذات صلة

خاتمي ينتقد استبعاد مرشحي الرئاسة في إيران ويعلن دعم بزشكيان

دعم خاتمي لبزشكيان

يذكر أن الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي زعيم الإصلاحيين، قد وجّه مؤخراً، انتقادات إلى "مجلس صيانة الدستور" بسبب استبعاد قائمة طويلة من المرشحين للانتخابات الرئاسية.

وأعلن خاتمي دعمه للمرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، في انتخابات الرئاسة المبكرة التي ستجري في إيران، أواخر الشهر الجاري، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي.

وأضاف في بيان سابق: "سأصوت لمسعود بزشكيان، وكما قلت قبل التأكد من مؤهلات المرشحين فإنني أعتبر نفسي ملتزماً بدعم مرشحي جبهة الإصلاح".

Advertisements