الارشيف / عرب وعالم

نجم الهلال يحقق حلمًا سعوديًّا طال انتظاره

محمد الرخا - دبي - الأحد 16 يونيو 2024 12:12 مساءً - لا تتوقف أخبار اهتمام أندية أوروبية عديدة بالنجم السعودي سعود عبد الحميد في الساعات والأيام القليلة الماضية.

ذلك النوع من الأخبار الغريب من نوعه على أعين المتابعين، الذين لطالما سمعوا عن اهتمام الأندية السعودية باللاعبين من أنحاء العالم كافة، لكنهم لم يسمعوا كثيرًا عن رغبة الأندية العالمية في الحصول على أحد نجوم بطولتهم المحلية.

سعود عبد الحميد حقق بشكل أو بآخر أحد أحلام جماهير الكرة السعودية حتى لو لم ينضم إلى صفوف أي فريق من تلك الفرق التي ارتبط بها مؤخرًا.

البداية من فرنسا واليونان

كانت بداية أنباء رغبة الأندية الأوروبية في الحصول على خدمات سعود عبد الحميد قادمة من اليونان وفرنسا.

بالتحديد من فريقي تولوز الفرنسي وباناثينايكوس اليوناني، لكن بشكل فعلي تلك هي أقل عروض وصلت للنجم السعودي حتى الآن.

دوري الأبطال في الآفق

من أهم الأندية التي اهتمت بسعود عبد الحميد هو فريق أستون فيلا الإنجليزي، بعيدًا عن أي شيء آخر يخص مدى عراقة النادي وكبره، فهو يلعب في الدوري الأفضل في العالم.

الدوري الإنجليزي لم يشهد قط وجود أي لاعب سعودي في تاريخه، ويبدو أن الوقت قد حان من أجل حدوث ذلك.

الأمر لا يتوقف عند الدوري الإنجليزي فقط، فأستون فيلا يخوض دوري أبطال أوروبا في الموسم الجديد.

أندية أخرى

بشكل عام هناك عدة أندية أخرى استفسرت عن ضم سعود عبد الحميد، وبحسب "تيم توك" منهم نوتنغهام فورست وأولمبيك مارسيليا أيضًا.

أما صحيفة "جارديان" فقد أكدت أن ناديي وست هام يونايتد ونيس أيضًا قد استفسرا عن اللاعب السعودي.

كل تلك الاهتمامات التي ظهرت في ظرف أقل من أسبوع مع فتح نافذة الانتقالات الصيفية بشكل رسمي تعد جديدة من نوعها على اسم أي لاعب سعودي.

وجهة النظر اختلفت

بشكل أو بآخر ظهور كل تلك الأخبار في وقت واحد إن كان يؤكد على شيء فهو يؤكد على اختلاف وجهة نظر الأندية العالمية في النجوم القادمين من السعودية.

لعل أحد أسباب ذلك النجاح الكبير الذي حققه الهلال خلال السنوات الماضية على المستوى القاري والعالمي.

ولعل أيضًا فتح الباب لضم نجوم من كافة أنحاء العالم مثل كريستيانو رونالدو ونيمار وبنزيما، فتح الباب نحو متابعة أكبر للدوري السعودي، وبالتبعية غير وجهة النظر السائدة عن اللاعبين في تلك المنطقة من العالم.

البعض كان يسمع عن الأندية السعودية لكنه لم يشاهدها قط، والآن لا تفوت جولة من الدوري السعودي دون اهتمام عالمي كبير، وبالتأكيد ذلك الاهتمام تصحبه متابعة عن قرب من قبل الكشافة وأصحاب الرغبة الحقيقية في الاستفادة من المواهب أيًا ما كانت جنسيتهم وأينما كانوا يلعبون.

الخلاصة

سعود عبد الحميد غير وجهة النظر السائدة حول اللاعب السعودي، وأصبح يرتبط بأسماء أندية عالمية حقًا، يمكنها أن تغير من مسار مسيرته الاحترافية.

في النهاية قد يكون سعود عبد الحميد هو بداية جديدة لكرة القدم السعودية ولانطلاقها نحو خارج حدود المملكة نحو أوروبا، محققًا حلما طال انتظاره لسنوات طويلة.

Advertisements