الارشيف / عرب وعالم

أبرز قادة "حزب الله" الذين اغتالتهم إسرائيل منذ أكتوبر 2023

محمد الرخا - دبي - الأربعاء 12 يونيو 2024 07:10 مساءً - يمثّل طالب سامي عبد الله الذي قضى، الثلاثاء، في غارة إسرائيلية، القيادي الأبرز الذي اغتالته إسرائيل منذ التصعيد بينها وبين ميليشيا "حزب الله" قبل أكثر من 8 أشهر.

ومنذ بدء الحرب في غزة وفتح جبهة الاشتباكات بين إسرائيل و"حزب الله"، في 8 أكتوبر الماضي، أعلنت إسرائيل اغتيال عدد كبير من قيادات الميليشيا، على اختلاف رتبهم وأهميتهم العسكرية الميدانية.

وطالب عبد الله الذي اغتيل في غارة استهدفت اجتماعًا لـ "حزب الله" هو "القيادي الأعلى في الحزب الذي سقط منذ بداية التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل.

ووفق مصادر قريبة من "حزب الله" فإن عبد الله أعلى من وسام الطويل الذي استهدف، في 8 يناير 2024، ولم يفصح عن نوعية عملية الاغتيال التي طالته التي بقيت "غامضة" حتى اللحظة بين أن تكون غارة استهدفت سيارته أو عبوة ناسفة وضعت بجانب الطريق واستهدفته أثناء مروره.

والطويل وعبد الله هما الوحيدان اللذان أرفق "حزب الله" عبارة "قائد" خلال نعيهما في دلالة على أهميتهما.

ومن بين القيادات المستهدفة، والتي تبين أنّ لها أدورًا عسكرية وميدانية بارزة، حسين مكي الذي استهدف، في 15 مايو 2024، في غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على سيارته.

ونشرت عدة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمع مكّي بالقيادي العسكري في الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد رضا زاهدي، الذي قُتل في ضربة نُسبت إلى إسرائيل ودمّرت القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع نيسان 2024.

وعلى القائمة أيضًا محمد حسين مصطفى شحوري الذي استُهدف، في 16 أبريل 2024، في غارة من طائرة حربية على أحد المنازل في كفردونين، وأعلن الجيش الاسرائيلي أنّ شحوري هو قائد وحدة الصواريخ والقذائف في القطاع الغربي لقوة "الرضوان" التابعة لـ "حزب الله".

وتشمل قائمة المستهدفين بالاغتيال حسن محمود صالح الذي كان هدفًا لغارة إسرائيلية على منزل في كفر رمان، في 23 فبراير 2024، وهو من القادة المخضرمين في الحزب، وبحسب الإعلام الاسرائيلي فهو قائد الهجوم في منطقة مزارع شبعا المحتلة.

وفي 9 يناير الماضي اغتيل علي حسين برجي حين استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارته على مقربة من مكان تشييع القيادي في "حزب الله" وسام الطويل، وقد وصفته إسرائيل بأنه "قائد منطقة جنوب لبنان من الوحدة الجوية لحزب الله" لكن الحزب نفى أنه يتولّى هذه المسؤولية.

Advertisements