محمد الرخا - دبي - الأربعاء 12 يونيو 2024 06:03 مساءً - احتفظ إريك تين هاغ مدرب مانشستر يونايتد بمنصبه على رأس فريق الشياطين للموسم المقبل، وفق ما أوردته تقارير إخبارية إنجليزية، رغم احتلال الفريق المركز الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وهو أدنى مستوى له في تاريخ المسابقة.
ويستمر عقد تين هاغ حتى نهاية يونيو 2025، لكن الأداء المحبط وأزمة النتائج في الدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا تسببت في حملة انتقادات لاذعة وضغوطات على إدارة النادي على إقالته تماما مثلما حدث للإسباني تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة.
وتعرض المدرب السابق لأياكس أمستردام لضغوط متزايدة بعد أن مني يونايتد بطل إنجلترا 20 مرة بأسوأ مسيرة له في موسم منذ 1962-1963 إذ خسر ثماني مرات في أول 15 مباراة بجميع المسابقات قبل أن يحتل في النهاية المركز الثامن بعد 14 هزيمة في 38 مباراة بالدوري.
وكشفت تقارير إخبارية نشرتها شبكة "سكاي سبورت" عن سبب حاسم منح المدرب الهولندي البالغ من العمر 54 عاما، فرصة الحفاظ على مكانه في تدريب الفريق وذلك عند اجتماعه مع إدارة النادي لمناقشة حصيلة موسم 2023 ـ 2024.
وأضافت أن مباراة مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، في نهائي كأس الاتحاد يوم 25 ماي الماضي، والتي حسمها رفاق الأرجنتيني غارناتشو (2 ـ 1) على حساب بطل الدوري كانت بمثابة النقطة الفارقة في التراجع عن إقالة تين هاغ وهو ما كان مخططا له.
وتواصلت إدارة المان يونايتد بالفعل مع عدة مدربين من بينهم توماس توخيل مدرب بايرن ميونخ السابق، ووماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي، وجراهام بوتر، وروبرتو دي زيربي مدرب برايتون فضل عن مدرب منتخب إنجلترا الحالي غاريث ساوثغيت، لكن تين هاغ أحبط كل الاتصالات بل أن النادي عرض عليه عاما آخر لتمديد العقد حتى 2026.
وبحسب المصادر ذاتها، لعبت موقعة ملعب ويمبلي، دورًا مهمًا في تغيير وجهة نظر مجلس الإدارة من النقيض إلى النقيض والإجماع على أن كأس الاتحاد أنقذ موسما كارثيا للنادي.
وقالت "سكاي سبورت": "لقد بدأ مسؤولو النادي في مراجعة موقفهم والتوقف عن التواصل مع عدد من المدربين، مباشرة بعد نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بعد أن أشارت جل التقارير أن تين هاغ كان على وشك الطرد بغض النظر عن النتيجة".
وتولى الهولندي تدريب مانشستر يونايتد في أبريل 2022 خلفا للألماني رالف رانجنيك وقاده إلى 66 فوزا و17 تعادلا و31 خسارة حتى الآن.
