محمد الرخا - دبي - الأربعاء 12 يونيو 2024 11:13 صباحاً - عرض ملياردير أسترالي بناء نظام بوابات آمنة على الحدود بين إسرائيل وغزة، قال إنها تسمح بتسليم 10 آلاف طن متري من المساعدات الغذائية يوميا إلى الفلسطينيين في القطاع المنكوب.
وقالت شبكة (CNN) الأمريكية، إن مؤسس مؤسسة مينديرو الخيرية، أندرو فورست، اقترح في مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة الذي استضافته عمان، بناء هذه البوابات، كما تعهد بمبلغ 5 ملايين دولار لتحسين الممر البري الإنساني الأردني، من خلال بناء مستودعات تخزين للسماح بمرور المزيد من المساعدات إلى القطاع.
ووفقا لفيديو على موقعها على الإنترنت، ذكرت المنظمة، أن الخطة الأكثر طموحا، لبناء بوابات آمنة في ثلاث نقاط على طول الحدود بين إسرائيل وغزة، يمكن أن تصبح جاهزة للعمل في غضون ثلاثة أسابيع، إذا أعطت إسرائيل الضوء الأخضر.
وفي بيان له، قال فورست، إن المشروع تم تصميمه بالتشاور مع إسرائيل والمجتمعات الفلسطينية، خلال الشهرين الماضيين.
تتضمن البوابات الآمنة تركيب ثلاث نقاط وصول يتم مراقبتها عن بعد في مواقع غير معلنة على الحدود بين إسرائيل وغزة، لإجراء عمليات مسح ثلاثية الأبعاد للشاحنات التي تقوم بتوصيل المساعدات إلى المنطقة عند وصولها ومغادرتها.
وأضاف فورست في البيان: "نظرًا لوجودها عند نقاط العبور إلى غزة، سيتم تشغيل البوابات من قبل طرف ثالث ستكون لديه قدرات مراقبة عن بعد للمنشآت ومعدات المسح وتحديد ساعات عمل البوابات".
وأكد أن البوابات لا تفرض أي تكلفة على إسرائيل وتحترم "الخطوط الحمراء".
كيف تعمل؟
يُظهر مقطع فيديو لنظام البوابات الآمنة الشاحنات وهي تسير عند بوابة دخول آلية، حيث تخضع لفحص ثلاثي الأبعاد لتحديد أي مشكلات أمنية، قبل السماح لها بالدخول إلى مجمع آمن.
أخبار ذات صلة
رصيف غزة العائم.. "ترويج سيئ" للصناعة الأمريكية
بمجرد وصوله إلى منطقة الاحتجاز، يغادر السائق عبر باب يعود إلى إسرائيل، بينما يفتح باب آخر على جانب غزة، يسمح لسائق من القطاع الفلسطيني بإخراج الشاحنة من المجمع، بحسب الشبكة الأمريكية.
ووفقا للفيديو، سيتم فحص الشاحنة مرة أخرى على جانب غزة، وبمجرد التأكد من سلامتها، سيتم فصل المقصورة عن المقطورة لتفريغ المساعدات، قبل إعادة ربطها والعودة إلى إسرائيل عبر العملية نفسها.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، يقبع قطاع غزة تحت وطأة حرب إسرائيلية مدمرة، خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى، وتركت مئات الآلاف يعانون مجاعة شديدة، وأزمة إنسانية غير مسبوقة.
