محمد الرخا - دبي - الأربعاء 12 يونيو 2024 10:10 صباحاً - كشف تحقيق للمخابرات الأمريكية، عن مساع تبذلها ميليشيا الحوثي في اليمن، من أجل تسليم أسلحة لجماعة الشباب الصومالية.

ونقلت شبكة "CNN" عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين قولهم، إن "مسؤولي المخابرات الأمريكية يبحثون عن أدلة على تسليم الحوثيين أسلحة إلى الصومال التي لا يفصل بينها وبين اليمن سوى خليج عدن ذي الأهمية الاستراتيجية، محاولين معرفة ما إذا كانت إيران، التي تقدم الدعم العسكري والمالي للحوثيين، متورطة في الأمر أيضا".

وأضافت أن "تلك المعلومات الاستخباراتية عن اتفاق محتمل بين الطرفين، تثير القلق، كون هذا الاتفاق إن حصل فعلا فقد يزيد الأمور سوءاً في كل من الصومال والبحر الأحمر وخليج عدن، حيث شن الحوثيون عشرات الهجمات المنتظمة على السفن التجارية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".

ورأت الشبكة، أن "هذا الاتفاق قد يوفر باباً جديدًا من التمويل للحوثيين، في الوقت الذي يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن هناك دلائل على أن الراعي الرئيس للجماعة اليمنية أي إيران، لديها بعض المخاوف بشأن استراتيجية الهجمات التي ينتهجها الحوثي".

ونقلت عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله، إن "القدرة على بيع بعض الأسلحة ستجلب لهم الأموال التي يحتاجونها"

وتابعت الشبكة: "أما بالنسبة لحركة الشباب المصنفة إرهابية، فيمكن أن يوفر اتفاق مماثل إمكانية الوصول إلى مصدر جديد للأسلحة بما في ذلك الطائرات دون طيار الأكثر تطوراً بكثير من ترسانتها الحالي. كما يمكن أن يوفر للحركة القدرة على ضرب أهداف أمريكية".