محمد الرخا - دبي - الأحد 9 يونيو 2024 11:09 صباحاً - مثل أكثر من 50 متهمًا، بينهم ستة يحملون الجنسيات الأمريكية والبريطانية والكندية والبلجيكية، أمام المحكمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بتهمة المشاركة في محاولة انقلاب فاشلة وجرائم أخرى تصل عقوبتها للإعدام، بحسب رويترز.

واحتل مسلحون لفترة وجيزة مكتب الرئاسة في العاصمة كينشاسا يوم الـ19 من مايو/أيار قبل مقتل زعيمهم السياسي الكونغولي كريستيان مالانغا المقيم في الولايات المتحدة على يد قوات الأمن.

ومن بين المتهمين نجل مالانجا البالغ من العمر 22 عامًا، مارسيل مالانغا، ومواطنون أمريكيون آخرون وثلاثة آخرون يحملون جوازات سفر أجنبية. وجميعهم لديهم جذور كونغولية.

وجرى اليوم الأول من المحاكمة العسكرية تحت خيمة في ساحة سجن ندولو العسكري على مشارف كينشاسا. ارتدى المتهمون قمصان السجن باللونين الأزرق والأصفر واصطفوا أمام القاضي.

المتهمون خلال المحاكمةرويترز

ويواجه جميع المتهمين (الـ53)، تهمًا تتعلق بحيازة أسلحة غير مشروعة، والتآمر الإجرامي، والإرهاب، ومحاولات زعزعة استقرار مؤسسات الدولة وتقويض سلامة الدولة، والتي قد تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام أو أحكام بالسجن لفترات طويلة.

تم التعرف على المتهمين في المحكمة، وفنّدت التهم، لكن لم يُطلب منهم تقديم التماس.

وقال ريتشارد بوندو، محامي أحد المعتقلين الأمريكيين، بنيامين زالمان بولون، إن من السابق لأوانه الحديث عن احتمال تسليمه، وإن افتراض البراءة ينطبق عليه.