06 يونيو 2024, 8:50 م
جميعنا يحلم بحياة أكثر شبابًا وبعيدة عن الشيخوخة.. وقد يصبح هذا الحلم حقيقة قريبًا!
العلماء أصبحوا على بعد خطوة واحدة من كشف أسرار مكافحة الشيخوخة، من خلال اكتشاف خارق بالجينات.. وجدوا أن تعزيز الجين الذي نمتلكه جميعًا يمكن أن يبطئ معدل تآكل الخلايا.
مفتاح الشباب تم اكتشافه في ذبابة الفاكهة.. من خلال دراسة أجراها باحثون صينيون على ذبابة الفاكهة، لاحظوا وجود جين محدد يتحكم بعمرها.
فحصوا الجين من خلال قاعدة بيانات بشرية ووجدوا تطابقًا بنسبة 93% مع الجين البشري المعروف باسم (DIMT1)، وفق ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
لتأكيد هذا الاكتشاف عرض الباحثون الخلايا البشرية للإشعاع لإحداث ضرر يشبه التدهور المرتبط بالعمر.. النتائج كانت مدهشة إذ إن الخلايا التي تحتوي على جين DIMT1 المعزز "تتقدم في العمر" بنسبة 65% أبطأ من الخلايا غير المعدلة.
الأمر لم يتوقف هنا.. فقد بحث الفريق في قاعدة بيانات AlphaFold2، وهي برنامج ذكاء اصطناعي يتنبأ ببنية البروتين، ووجدوا تطابقًا مذهلاً بين جين الحشرة وجين DIMT1 البشري.
قام الفريق بدراسة تأثير هذا الجين في خلايا بشرية، ووجدوا أن الخلايا المعززة بجين DIMT1 تنمو بنسبة 24% أكثر وكانت أعمارها أقل بنسبة 65% مقارنة بالخلايا غير المعززة.
توجه الفريق بعد ذلك لتطبيق العلاج الجيني على الفئران، وكانت النتائج أيضًا مذهلة حيث عاشت الفئران فترة أطول بنسبة 109% بعد العلاج مقارنة بالفئران التي تلقت علاجًا وهميًا.
يرى العلماء أن هذه النتائج مبشرة و تفتح بابًا واسعًا نحو تطوير علاجات جينية جديدة لعلاج الشيخوخة والأمراض المرتبطة بها.. ويمكن أن تصبح متاحة للبشر خلال 5 سنوات.