الارشيف / عرب وعالم

توقعات بعودة "لا نينا".. البرازيل تتأهب لموجة جفاف شديد

محمد الرخا - دبي - الخميس 6 يونيو 2024 10:14 صباحاً - تاريخ النشر: 

06 يونيو 2024, 6:15 ص

أعلنت مارينا سيلفا وزيرة البيئة البرازيلية، الأربعاء، أنه بعد الفيضانات غير المسبوقة التي شهدها جنوب البرازيل بسبب الأمطار الغزيرة، تتوقع البلاد حدوث جفاف شديد في بعض مناطقها.

وتعرضت البرازيل لسلسلة ظواهر مناخية قاسية، كان آخرها فيضانات ولاية "ريو غراندي دو سول" التي تحدث مرة واحدة كل قرن، وقد خلفت 172 قتيلاً.

وقالت سيلفا إن الفيضانات كانت بسبب مزيج من الظواهر الطبيعية، مثل: ظاهرة "النينو" والتغيّر المناخي التي شهدتها أماكن أخرى في العالم أيضاً.

وأضافت: "لدينا الشيء نفسه الذي يحدث في منطقة بانتانال، الأمازون"، في إشارة إلى إحدى أكبر الغابات المطيرة في العالم.

وأشارت إلى أن "منطقة كاتينغا الشمالية الشرقية الفريدة من نوعها وشبه القاحلة والمتنوعة بيئياً بدأت تشهد حالة من الجفاف الشديد، وفي ريو غراندي دو سول سنعاني جفافًا شديدًا".

وحذّرت سيلفا، التي كانت تتحدث في مناسبة تشارك فيها مع الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، من حدوث المزيد من الحرائق بعد تسجيل رقم حرائق قياسي في الأشهر الأولى من العام.

وتوصلت دراسة سريعة أجراها علماء بعد فيضانات في "ريو غراندي دو سول" إلى أن التغيّر المناخي ضاعف من احتمال وقوع الحدث، إضافة إلى ظاهرة "النينو" التي لعبت دوراً كبيراً في الكارثة.

وظاهرة "النينو" التي تغيّر أنماط هطول الأمطار في جميع أنحاء العالم وتجعل أجزاء أكثر عرضة للأمطار الغزيرة أو الجفاف، آخذة في الضعف حالياً.

ومن المتوقع أن تعود ظاهرة "لا نينا" التي يمكن أن تؤدي إلى ظروف جفاف في أجزاء من أمريكا اللاتينية.

وتولت سيلفا، الناشطة البيئية المعروفة، وزارة البيئة والإشراف على سياسات التغيّر المناخي في البرازيل مع عودة لولا إلى السلطة في كانون الثاني/يناير 2023.

وكشفت سيلفا أنه بين كانون الثاني/يناير وأيار/مايو، انخفض معدل إزالة الغابات 12,9% في منطقة "سيرادو" الاستوائية الشاسعة والغنية بتنوعها البيئي، ولكنها حذرت من أنه سابق لأوانه تأكيد استدامة هذا الانخفاض.

Advertisements

قد تقرأ أيضا