الارشيف / عرب وعالم

"الكلاب" في الحروب.. جنود يستحقون التكريم

محمد الرخا - دبي - الأربعاء 5 يونيو 2024 11:17 مساءً - تاريخ النشر: 

05 يونيو 2024, 7:17 م

الإكوادور تكرّم كلابها التي شاركت قوات الأمن في مكافحة الجريمة وحرب العصابات.. خبر مثل هذا لا نعدُّه جديدًا؛ فالكلاب عنصر أساسي بأي عملية أمنية أو حرب إذا وسعنا الدائرة، لكن من الإكوداور سندور العالم ونستعرض ماذا تعني "الكلاب" عبر تاريخ الحروب.

الكلاب "ملح الحرب" والجندي الخفي صاحب التأثير الكبير، عنصر استُخدم في الحروب من أيام الفراعنة واليونان القدامى الذين اعتمدوا في معظم حروبهم على كلب الموسولوس الشهير صاحب الرقبة العريضة، يُقال إن الحرب العالمية الأولى شهدت مشاركة لألف كلب عسكري، أما الحرب الثانية فكانت شاهدة على مصطلح شهير اسمه "الكلاب الانتحارية"، التي كانت بيضة القبان في حرب السوفييت ضد الألمان، بعد ما اعتمدوا عليها لتفجير الدبابات الألمانية بJ12 كغ متفجرات وُزعت على جسد الكلاب التي جُوعت لأيام قبل إطلاق سراحها تجاه الدبابات التي ثُبِّتت على خزانات وقودها قطع من اللحم.

مئات الآلاف من الرسائل كانت الكلاب مسؤولة عن نقلها قديمًا، الكشف عن الجرحى بأسرع وقت عبر حاسة الشم، وغيرها من الفوائد لحيوان ارتبط اسمه بالكشف عن الجريمة والحروب، وخبر التكريم بالإكوادور ما هو إلا واحد من عدة حالات تكريم كان أشهرها مثلًا تكريم ترامب للكلب الشهير الذي شارك بعملية قتل أبو بكر البغدادي، حتى الصين عندما اختارت محاكاة التطور التكنولوجي عسكريًا، اختارت الكلاب لتصنيع روبوتات مقاتلة تحت اسم، الكلاب الآلية.

Advertisements