الارشيف / عرب وعالم

مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع لبحث التصعيد مع ميليشيا حزب الله

محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 4 يونيو 2024 04:14 مساءً - ينعقد مجلس الحرب الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، لبحث ملف التصعيد في الجبهة الشمالية، في أعقاب الحرائق الضخمة التي تسببت بها هجمات ميليشيا حزب الله.

وشنَّت ميليشيا حزب الله هجمات بالصواريخ والمسيرات على الجليل والجولان، فجر الثلاثاء، أدت إلى تدمير قرابة 4 آلاف دونم، وفقًا لبعض التقديرات الأولية، وسط دعوات من وزراء في الحكومة الإسرائيلية للرد بقوة.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن اجتماعًا لمجلس الحرب سيعقد هذا المساء، في ظل تفاقم الأوضاع بالجبهة الشمالية وإطلاق النيران الذي لا يتوقف باتجاه إسرائيل قادمًا من لبنان.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان عقد، الليلة الماضية، اجتماعًا لتقدير الموقف مع قادة الأذرع العسكرية والأمنية حول التطورات في الجبهة الشمالية.

واستمع نتنياهو إلى شرح بشأن جهود السلطات المحلية وسلطة الإطفاء والأعمال الجارية لإخماد الحرائق التي ضربت قرابة 15 بؤرة أساسية.

الدولة اللبنانية تسمح لحزب الله بإطلاق النيران

موقع "0404" العبري

مصادر إسرائيلية تحدثت عن الهجمات التي تشنها ميليشيا حزب الله على أنها تقع على عاتق الدولة اللبنانية.

وقال موقع "0404" الإخباري العبري إن "الدولة اللبنانية تسمح لحزب الله بإطلاق النيران"؛ ما يرجح احتمال أن ترد إسرائيل على أهداف لا تخص ميليشيا حزب الله فقط، في حال القيام بهذا الرد.

وكان الموقع الإسرائيلي نفسه نبَّه إلى أن رسائل إسرائيلية وُجهت إلى ميليشيا حزب الله في الساعات الأخيرة بأن "حربًا مكثفة" على الأبواب.

وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، عضو المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن السياسي "الكابينت"، الذي يختلف عن مجلس الحرب المصغر، قد أشار في وقت سابق إلى أنه حذَّر من تدهور الأوضاع في شمال إسرائيل.

ودعا إلى تغيير الأوضاع وتحويل منطقة الحزام الأمني من شمال إسرائيل إلى داخل جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن "رؤية مجلس الحرب احترقت مع النيران التي ضربت المناطق الشمالية"، في إشارة إلى "سياسة الاستيعاب" المتبعة من الحكومة الإسرائيلية.

إذا لم يعد الردع الإسرائيلي فإن إسرائيل لن تنتصر في أيّ ساحة حرب

طالي غوتليب، عضوة الكنيست من حزب الليكود

وشنَّت عضو الكنيست من حزب الليكود، طالي غوتليب، هجومًا حادًّا ضد وزير الدفاع يوآف غالانت، وانتقدت عدم الرد على ميليشيا حزب الله، وأخبرت صحيفة "معاريف" أن قوات الجيش منتشرة في الشمال منذ فترة طويلة وأنه لا توجد مبررات للخوف.

وقالت إن الوزير يعمل بناءً على افتراض خاطئ، هو أن ميليشيا حزب الله تتابع ما يدور في غزة وتعمل بشكل متناسب وفق التطورات هناك، مشددة على تعزيز "الردع الإسرائيلي".

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، قوله إنه لو كان مسؤولًا عن الأسراب الجوية والمقاتلات والصواريخ، فإن كل ما يدور في الشمال لم يكن ليحدث، وإن ميليشيا حزب الله كانت ستعرف كيف يكون الرد الحقيقي.

وكان بن غفير دعا عبر حسابه على منصة "إكس" إلى حرق جميع معاقل ميليشيا حزب الله وإبادتها وإعلان الحرب.

Advertisements