محمد الرخا - دبي - الاثنين 3 يونيو 2024 12:03 مساءً - عادت منطقة البقع الشمسية "AR 3697"، المعروفة سابقًا باسم "AR 3664"، إلى الظهور بعد اختفائها عن الأنظار في منتصف مايو الماضي.
ويقول العلماء إن هذه البقعة الشمسية مسؤولة عن العديد من التوهجات القوية من الفئة X، والتي تعتبر الأقوى في الدورة الشمسية الحالية.
لقطة مقربة لـ AR 3697 NASA SDO
وفي الـ27 من مايو، عادت "AR 3697" وأطلقت توهجًا قويًّا من الفئة X بقوة 2.8. منذ ذلك الحين، أطلقت البقعة الشمسية أربعة توهجات إضافية من الفئة X، بما في ذلك توهجات بقوة X1.45 في 29 مايو، وX1.1 في 31 مايو، وX1.03 وX1.4 في 1 يونيو.
أخبار ذات صلة
للمرة الأولى منذ 2003.. عاصفة شمسية "شديدة" تضرب الأرض
ورغم هذا النشاط المكثف، لم تشر التقارير إلى حدوث قذف كتلي إكليلي (CME) من تلك التوهجات، وهو ما يعني أنه من غير المتوقع حدوث عواصف شمسية مشابهة لتلك التي وقعت في أوائل مايو.
البقعة الشمسية AR 3697 NASA SDO
ومع ذلك، فإن فرصة حدوث المزيد من التوهجات من الفئة X تبقى عالية، إذ تشير التقديرات إلى احتمالية تصل إلى 30% وفقًا لموقع "سبيس ويذر لايف" Spaceweatherlive.
ومع وجود البقعة الشمسية الآن في مركز قرص الشمس، فإن أي ثوران محتمل سيكون موجهًا بشكل مباشر نحو الأرض.
وأكد الخبراء أننا حاليًّا في ذروة دورة نشاط الشمس الذي يستمر 11 عامًا، ما يعني أنه حتى لو تضاءل نشاط "AR 3697"، فإن ظهور مناطق جديدة من البقع الشمسية قد يؤدي إلى المزيد من العروض الضوئية المثيرة في الأشهر القادمة.
يذكر أن العواصف الشمسية تؤدي لحدوث تشويش للإشارات بين الأقمار الاصطناعية والأرض؛ ما يهدد الإنترنت وأنظمة الجي بي اس، كما إنه قد يضع الأرض في حالة ظلام، ويهدد بانقطاع الكهرباء بسبب زيادة الطلب عليها.