خلطت قضيته أوراق القانون الأمريكي وسلطت الضوء على فكرة قد لا تكون الأولى لكنها الأكثر غرابة بتفاصيلها، ترمب سجين غير عادي، هكذا وصف تقرير "نيويورك تايمز" الحالة..

فما كواليس الحكم من السجن إن حدث وأي حماية سينالها الرئيس الأمريكي من خلف القضبان؟

إن أقصى عقوبة قد يواجهها ترامب للجريمة التي أدين بها وهي تزوير وثائق لإخفاء مبالغ مالية هي السجن لأربع سنوات، ويمكن للحكم أن يُخفف لعام أو اثنين، وأيًا كانت المدة فإن الرئيس الأمريكي السابق سيواجه صعوبات من داخل زنزانته فيما يتعلق بالروتين اليومي، هذا إذا ما أخذنا بعين الاعتبار بأن حكمه من السجن وارد وفق الدستور الأمريكي ولا يوجد قانون واضح يمنع هذا وفق الخبراء.

جهاز الخدمة السرية الأمريكي المسؤول عن حماية الرئيس ونائبه وعائلتيهما، عقد اجتماعًا حول كيفية التعامل مع هذا الموقف إن حدث ورغم عدم التوصل لقرارات كاملة، إلا أن ما هو مؤكد أن ترمب سيُجبر على اتباع تعليمات ضباط المراقبة في أي سجن، وإن أي خرق لهذه التعليمات سيزيد الطين بلة ويعرضه لعقوبات جديدة، أما عناصر الخدمة السرية فيستمثل عملهم بفصل ترمب عن السجناء الآخرين وفحص طعامه وأغراضه الشخصية وفرض حماية عليه لكن دون سلاح فهو محظور داخل السجون وفق الدستور الأمريكي.

ومع التقليل من احتمالية سجن الرئيس لأسباب عدة، يبقى هذا الاحتمال يشكل أرقًا لجهاز الحماية السرية الأمريكي وتصريحات المتحدث باسمه في واشنطن أنتوني غوغليلمي الذي أكد بأن الجهاز سيستخدم أحدث التقنيات لحماية دونالد ترمب .