31 مايو 2024, 2:58 م
تعيش الأوساط البريطانية حالة من التوتر والارتباك مرتبطة بالانتخابات العامة المبكرة التي ستجري في 4 يوليو المقبل، وسط ملفات معقدة ستكون عصية على الساعي للوصول إلى "10 داونينغ ستريت".
توقعات قائمة على استطلاعات رأي، تذهب إلى خسارة منتظرة لحزب "المحافظين" مع صعود أسهم حزب "العمال"، ولكن ليس بالشكل الذي يعطي له الأغلبية في تشكيل الحكومة، وسط انتخابات ستجرى بالتزامن مع اضطرابات تتعلق بالأوضاع الاقتصادية في المقام الأول، وملف غزة الذي لا يمكن غض النظر عنه.
عضو حزب العمال البريطاني، مصطفى رجب، قال في تصريحات لـ"الخليج الان"، إن الماراثون الانتخابي في بريطانيا، انطلق في توقيت لم يتوقعه أحد ولا نعلم عواقبه.
دوافع تختلف بين فرسَي الرهان حزبي "المحافظين" و"العمال"، ومعركة تشهد نشاطا محموما؛ نظرا لأن كل حزب يعمل على دعوة الناخبين في مجالات مختلفة، خاصة الاقتصادية منها، في وقت استعشر فيه سوناك الخطر ودفع إلى هذه الانتخابات التي لم يكن محضِّرًا لها.
انتخابات مصيرية وحاسمة من شأنها أن تضع بريطانيا على أعتاب تحول سياسي جديد، بعد سنوات من الهزات السياسية والاقتصادية التي عرفها حزب المحافظين الذي يهمين على الحكم منذ ما يزيد عن عقد، فضلا عن أزمات ثقيلة عالقة كملف الهجرة والقطاع الصحي والاقتصاد البريطاني.