الارشيف / عرب وعالم

تضاعف عدد الوفيات نتيجة الشيخوخة في إسبانيا

محمد الرخا - دبي - الأحد 26 مايو 2024 06:03 مساءً - تسببت الشيخوخة التدريجية للسكان والزيادة في متوسط ​​العمر المتوقع في وفاة ثلاثة من كل عشرة أشخاص في إسبانيا بعد بلوغهم سن التسعين، وهي نسبة مضاعفة مقارنة بعام 2000.

ووفقًا لأحدث التقديرات لعدد الوفيات الأسبوعية، الصادرة عن المعهد الإسباني للإحصاء "INE"، توفي في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام نحو 48 ألف شخص تبلغ أعمارهم 90 عامًا أو أكثر في إسبانيا، وهو ما يزيد بنسبة 144% على عام 2000.

وهذا العام، بلغت نسبة الذين توفوا بعمر 90 عامًا على الأقل 29.70% من أصل 163 ألف شخص توفوا في الفترة من كانون الثاني/ يناير إلى نيسان/ أبريل، بينما كانت قبل 24 عامًا 14.34% فقط من 183 ألف شخص توفوا في الأشهر نفسها.

وتتزامن هذه البيانات مع الزيادة في متوسط ​​العمر المتوقع. إذ إن إسبانيا هي دولة الاتحاد الأوروبي التي تتمتع بأعلى متوسط ​​عمر متوقع، يبلغ 84 عامًا، أي أعلى بثلاث سنوات ونصف السنة من متوسط ​​المجتمع.

كما أن الفئة العمرية التي يموت فيها أكبر عدد من الأشخاص في إسبانيا لا تزال تتراوح بين 80 إلى 89 عامًا، والتي تمثل حاليًا 33.06% من الوفيات.

وأوضح المعهد، أن ما يقارب اثنين من كل ثلاثة أشخاص (62.77%) الذين يموتون في إسبانيا يموتون في سن الثمانين أو أكثر، وهو ما يمثل 15 نقطة مئوية أكثر مما كانوا عليه في نهاية القرن العشرين.

وكما هو الحال مع معظم الإحصاءات الديموغرافية، فإن الاختلافات الإقليمية ملحوظة، وفي هذه الحالة تظهر البيانات زيادة شيخوخة السكان في الشمال والغرب، مع بعض الاستثناءات.

وختم المعهد قائلا، إن المجتمعات الثلاثة المتمتعة بالحكم الذاتي والتي لديها أعلى معدلات الوفيات فوق سن 90 عامًا، هي قشتالة وليون (36.75%)، ولاريوخا (36.47%)، وأراغون (35.61%).

Advertisements