الارشيف / عرب وعالم

وفاة أكبر معمرة سورية عن 124 عامًا‎

  • 1/2
  • 2/2

محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 21 مايو 2024 01:06 مساءً - توفيت المعمرة في ريف محافظة الرقة السورية، "عوش غليشان غليشان"، الشهيرة باسم "الداية عوش"، عن عمر ناهز 124 عامًا عاصرت خلالها الحكم العثماني والانتداب الفرنسي على سوريا.

وقال تلفزيون "الخبر" المحلي، إن "الداية عوش"، عملت في الأرض ورعي الأغنام، وربّت 8 أولاد (6 بنات وشابين) منذ أن ترملت عام 1960، قبل أن تثقل السنوات صحتها بعد وفاة 6 من أولادها.

وقامت ابنتاها مع حفيدتها بكفالتها وخدمتها حتى وفاتها في منزلها وهي بكامل قواها العقلية.

ولدت "عوش غليشان غليشان" في قرية "الكدرو" التابعة لبلدة "دبسي عفنان"، على مسافة 125 كيلومترًا غرب مدينة الرقة، عام 1910، بحسب البطاقة الشخصية التي حصلت عليها قبل عشرات السنين.

هوية المعمرة السورية وسائل إعلام سورية

وقال حفيدها ناصر جدعان الموسى (48 عامًا) لتلفزيون الخبر: "عاشت جدتي نحو 124 عامًا، أمضت أكثر من نصفها أرملة بعد أن توفي زوجها قبل نحو 62 عامًا، ولديها عدد من الأولاد والأحفاد يتجاوز المائة".

وكانت الداية "عوش، تولّد النساء في القرى المجاورة، بلا أجر، قبل أن تتعرض لكسر في القدم، فصارت تتنقل على عربة يجرها حصان.

واعتمدت المعمرة السورية خلال حياتها، على نظام غذائي طبيعي محدد، يشمل حليب الأغنام ومشتقاته وخبز التنور والسمن العربي، ولم تعان من أيّ مرض دائم، ونادرًا ما استخدمت الأدوية الطبية إلا في الحالات الضرورية.

Advertisements