الارشيف / عرب وعالم

ماذا قالت نظريات المؤامرة حول مصير طائرة رئيسي؟

محمد الرخا - دبي - الاثنين 20 مايو 2024 09:03 مساءً - تاريخ النشر: 

20 مايو 2024, 5:40 م

التحليق في الخيال.. أسلوب اتبعه كُثر لتخمين ما حدث في كواليس سقوط طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، فالحادثة التي تسببت بمقتل الرئيس ووزير خارجيته و 7 مرافقين آخرين، أطلقت العنان لمخيلة المحللين والمتابعين..

وإليكم أبرز النظريات التي وصلوا إلى استنتاجها:

الطائرة انفجرت في الجو، كان هذا التفسير حاضرًا لدى البعض ممن اعتبروا أن احتراق الطائرة والجثث بشكل كامل يبرهن نظرية تعرضها لضربة صاروخية أو ما شابه ذلك..

فيما لفت قسم منهم النظر إلى أنباء تشير إلى هبوط طائرة أمريكية في أذربيجان ليلة الحادثة لأول مرة منذ عام، حيث اتجه آخرون إلى اتهام الموساد وتحميله مسؤولية الحادثة، مثل المدوّن الأمريكي الشهير جاكسون هينكل.

طيف آخر من المعلقين دخل في تفاصيل المشهد الجدلي حاملًا معه نظرية "التصفية الداخلية"، حيث اعتبر مؤيدو النظرية أن عودة المروحيتين المرافقتين لمروحية الرئيس إلى قواعدهما بسلام في ذات الظروف يبتعد عن المنطق، ويفرض تساؤلات كثيرة حول عدم قدرتهما على معرفة المكان الذي سقطت فيه طائرة الرئيس.

في المقابل رأى عدد كبير من المتابعين أن الكارثة نجمت عن هبوط اضطراري وفقدان للسيطرة بسبب سوء الأحوال الجوية، الأمر الذي تسبب في اصطدام المروحية بالمرتفعات الجبلية وتحطمها، مع الإشارة إلى أن المروحية ربما كانت قد وصلت إلى نهاية عمرها فهي تحلق منذ عام 1979 دون تجديد أو استبدال لقطعها أجنبية الأصل بسبب العقوبات.

هذا الأمر الذي دفع وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف إلى تحميل الولايات المتحدة مسؤولية الحادثة بسبب فرضها للعديد من العقوبات على قطاع الطيران في إيران، والتي جعلت تحديث القطع أمرًا مستحيلًا.

Advertisements