محمد الرخا - دبي - الاثنين 20 مايو 2024 08:09 مساءً - قال تقرير إخباري نشره موقع "فوربس"، إن أسواق النفط العالمية تترقب التداعيات الاقتصادية المحتملة لحادثة مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته إذا ما أدى ذلك إلى تغيير في سياسات الحكومة الإيرانية، مؤكداً أن "هذه الاضطرابات يمكن أن تعني اضطراباً آخر في إمدادات النفط".
وأوضح التقرير أن الرئيس الإيراني هو "مرآة أكثر من كونه مصباحًا"، في إشارة إلى أنه يعكس رغبات المرشد الأعلى، مؤكدا أن هذا النهج لن يتغير.
ومع ذلك، رأى التقرير أن الانتخابات الإيرانية الجديدة ستزيد من احتمال حدوث اضطرابات داخلية وربما حتى بعض التغييرات السياسية والاقتصادية.
وأشار إلى أن الانتخابات المقررة، خلال 50 يوماً، تأتي في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه النظام الإيراني.
وأوضح بالقول: "استمر الاقتصاد في التعثر، ويرجع ذلك إلى حد كبير لسوء الإدارة التي تفاقمت بسبب العقوبات. ولا يزال جزء كبير من الاقتصاد تحت قبضة الحرس الثوري، الذي ما فتئ يعرقل الإصلاحات اللازمة ويشكل قوة سياسية رئيسة وراء الكواليس".
وأكد التقرير أن نتيجة ذلك كانت "غرق الريال الإيراني وارتفاع معدل التضخم إلى أكثر من 50%، ما زاد من الشكاوى التي تضاعفت بسبب عدم الرضا عن القمع السياسي والاجتماعي الذي يمارسه النظام".
وعلى المدى القصير، قال التقرير إن "هذه الاضطرابات يمكن أن تعني اضطراباً في إمدادات النفط، خاصة إذا تطورت إلى حركة عمالية في حقول النفط، كما حدث خلال الثورة الإيرانية عام 1979".
أما على المدى الطويل، فقد يعني السيناريو المتفائل تحوّل النظام إلى نظام أكثر تجاوباً مع الشعب، وأكثر اهتماماً بالنمو الاقتصادي، وعلاقات أفضل مع الغرب، وفقا للتقرير.
