الارشيف / عرب وعالم

أشخاص يستخدمون أدوية إنقاص الوزن كجزء من "نمط حياة"‎

محمد الرخا - دبي - الأحد 19 مايو 2024 04:10 مساءً - قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن عددًا أكبر من الأشخاص يلجؤون إلى إبر إنقاص الوزن "أوزمبيك" و"ويغوفي" لأسباب متعلقة بنمط الحياة وليس بسبب وزنهم الزائد.

وأفادت الصحيفة، بأنه تم تركيب "سيماجلوتايد" وهو العنصر النشط في دواء ويغوفي وأوزيمبيك في البداية لعلاج مرض السكري من النوع الـ2 والسمنة، وتعمل الحقنة مرة واحدة أسبوعيًّا في خفض نسبة السكر المرتفعة في الدم وقمع كمية الجلوكوز في الكبد؛ ما يسد الشهية ويبطئ حركة الطعام في الأمعاء.

وقالت الصحيفة إن ذلك يجعل الشخص يشعر بالشبع فترة أطول، ما يؤدي لانخفاض الوزن.

في عام 2023، بدأ وصف عقار سيماجلوتايد لإنقاص الوزن في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ومنذ ذلك الحين، أصبح الأشخاص الذين يستخدمون "اوزمبيك" و "ويغوفي" هم من يريدون إنقاص وزنهم، بدلاً من استعماله لدواعيه الطبية المشروعة.

وفقًا للتجارب السريرية، عند استخدامه جنبًا إلى جنب مع النظام الغذائي والنشاط البدني والدعم السلوكي، يمكن لمستخدمي "ويغوفي" أن يخفضوا وزنهم بنحو 15% بعد عام واحد، بحسب "الإندبندنت".

يقول الدكتور هامر: "لقد رأيت مرضى يعانون السمنة المفرطة وزيادة الوزن يفقدون 20 كيلوغرامًا بعد ثلاثة أشهر ويتمتعون بفوائد هائلة من القيام بذلك وهؤلاء من يجب أن نعطيهم الأولوية".

لسوء الحظ، من السهل جدًّا على الأشخاص تجاوز القيود والحصول على عقار سيماجلوتيد دون الحاجة حتى لزيارة الطبيب شخصيًّا.

و تقول الدكتورة شارلوت نورتون "من غير القانوني شراء أوزمبيك، أو مستقبلات GLP-1 الأخرى دون وصفة طبية".

وأضافت "ومع ذلك، يحصل الناس عليها من مصادر غير مرخصة وغير منظمة عبر الإنترنت دون الحاجة إلى مصدر واحد. لكن شراء هذا يعني أنه من المستحيل التحقق من صحة الأدوية نفسها، أو في الواقع ما إذا كانت الجرعة صحيحة لاحتياجات الفرد".

Advertisements