محمد الرخا - دبي - السبت 18 مايو 2024 02:17 مساءً - كشفت قناة عبرية، أن المعلومات الاستخبارية التي قادت إسرائيل لمعرفة موقع جثامين ثلاثة من أسراها في غزة جاءت من خلال التحقيقات التي أجريت مع معتقلين فلسطينيين.
وتزعم المعلومات التي وردت في قناة "كان 11" التابعة لهيئة البث، اليوم السبت، أن قوات الأمن الإسرائيلية أجرت تحقيقات مع عناصر تابعة لحركة حماس، كانوا قد اعتقلوا في وقت سابق، وأنهم من أرشدوها إلى موقع الجثامين.
وأعلنت إسرائيل في وقت سابق من مساء أمس الجمعة، أنها أعادت جثامين: شاني لوك وعاميت بوسكيلا ويتسحاق غيليرنتر.
وأثارت إعادة الجثامين الثلاثة من دون صفقة تبادل، ضجة في إسرائيل، ففي حالة جثماني بوسيكلا وغيليرنتر، كان الاعتقاد السائد حتى العثور عليهما، أنهما مازالا على قيد الحياة.
أما الحالة الثالثة الخاصة بجثمان شاني لوك، التي تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والألمانية، فقد كان من المعروف أنها قُتلت خلال هجوم حركة حماس، ونُقل جثمانها إلى غزة قبل أكثر من 7 أشهر.
وكانت لوك، وهي مشهورة على منصات التواصل ومختصة برسم الوشوم، ظهرت في مقاطع فيديو بينما ينقلها مسلحون على متن سيارة دفع رباعي وقد فارقت الحياة.
صور الرهائن المحتجزين في غزةرويترز
جهاز الشاباك
وجاء العثور على الجثامين الثلاثة في منطقة شمالي قطاع غزة، بناء على معلومات جمعها جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، خلال التحقيقات التي أجريت مع معتقلين من حركة حماس، كانوا قد نُقلوا إلى إسرائيل وخضعوا لتحقيقات.
وأجريت التحقيقات مع المعتقلين الفلسطينيين، وفق القناة، في ظل شكوك بأنهم يحتفظون بأسرى إسرائيليين، فيما نقَّح "الشاباك" المعلومات، وربطها بمعلومات أخرى قادت إلى العثور على الجثامين.
وأجرى الجيش الإسرائيلي صباح السبت، اتصالات هاتفية بعائلات الثلاثة، وأبلغهم بأنه عثر على الجثامين.
وبينما لم تشكل حالة جثمان لوك مفاجأة لعائلتها، أدى إبلاغ عائلتي بوسكيلا وغيليرنتر بالخبر إلى فاجعة حلت بأفراد العائلتين.
وورد في بيان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، السبت أن المعلومات المؤكدة التي حصل عليها الجيش تنصّ على أنهم جميعًا قُتلوا بوحشية في منطقة مفالسيم (مستوطنة تعاونية) جنوبي إسرائيل، ونُقلت جثامينهم إلى غزة.