محمد الرخا - دبي - الخميس 16 مايو 2024 10:10 مساءً - أثارت واقعة العثور على جزائري اختفى منذ نحو 30 عاما، وتبين وجوده طوال هذه المدة في منزل جاره، الذي يبعد أمتارا قليلة فقط عن منزل عائلته، حيرة واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

واختفى بن عمران عمر، المنحدر من ولاية الجلفة، عام 1996 عندما كان يبلغ 16 عاما فقط، قبل أن يتم العثور عليه بسبب شكوى للشرطة، لم تتضح تفاصيلها، في مستودع لدى جاره، داخل حفرة مغطاة بـ"التبن".

ووثق مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، إخراج الضحية من الحفرة، بينما قال أقرباء له إنه أصيب بالصدمة والهستيريا لحظة إخراجه.

لكن التفاصيل الغريبة في القصة، أثارت تساؤلات كثيرة، حول سبب صمت الضحية طوال هذه السنوات عن فعلة جاره، حيث جاء على لسان بن عمران عمر تصريحات أكد فيها أنه كان "يتابع كل شيء في العالم الخارجي، حتى أنه سمع بنبأ وفاة والدته"، إلا أنه لم يكن يستطيع أن يخرج أو يستغيث؛ بسبب عجز خارج عن إرادته.

وإثر ذلك، فسر العديد من المتابعين أن هذا العجز، كان بسبب "سحر وشعوذة" ألقاها عليه جاره، فيما ظلت أسباب اختطافه غامضة إلى الآن، في الوقت الذي رجح فيه العديد أن أسباب الاختطاف قد تعود إلى اعتقاد الجار أن الضحية يتمتع بزمرة "الدم الزهري".

ويشاع لدى "السحرة والمشعوذين" أن أصحاب هذه الزمرة، يمتلكون قدرات خارقة. إذ إن أصحاب هذا الدم – بحسب معتقداتهم - مميزون ولديهم صفات معينة، تتيح لهم التواصل مع "العالم السفلي"، وتجعلهم قادرين على استخراج الكنوز دون أن يتعرض لهم الجن، ومن هذا المنطلق يصبح أصحاب هذه الزمرة هدفا للسحرة والمشعوذين.

واكتفت النيابة العامة بالإعلان عن إلقاء القبض على الجار المتهم في الاختطاف، لافتة إلى أن التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الواقعة.